عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-03-19, 06:33 PM   [9]
أثر المطر2

(المخلصة دوماً)

الصورة الرمزية أثر المطر2
 

أثر المطر2 is on a distinguished road
افتراضي

[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم


بادئ ذي بدء .. هذه هي المرة الثانية التي أكتب فيها ردا على هذا الموضوع ثم أغيره


ولولا وعدي لخزام...


لكنت تراجعت عن إكمال الموضوع

كتبت في حديث هادئ من قبل :



اقتباس:
هناك من يشتاق في المواسم..



وهناك من يشتاق في المصائب...



وهناك من يزاول الشوق كوظيفة (والمشكلة بلا مُرتب)...(وأنا أولهم!!!)..أشتاق إلى كل شيء.حتى الجمادات!



اقتباس:
العلاقة الصافية.. لاتشوبها السرية والمراسلات...وحب الخلوة...بل هي واضحة أفتخر بها..وأعلنها..ولذا كان من ديننا أن المرء إذا أخاه فليخبره أنه يحبه.أما أن تحبي بصمت فأنت تقتلين نفسك وتوهمينها أن هناك شيئا ما.وتعذبينها بلافائدة.(أتذكر أني قرأت عبارة على استاند المدرسة كتبته إحدى الطالبات:



بين الاشتياق وخلف عزة النفس توجد:أنا)



المسكينة تحترق من الداخل ..وتكابر



..




ربما حتى لحظة كتابة هذه الأسطر تكون قد خف إحساسك! ..أليس كذلك ؟؟



كل ماأردت قوله .. أنك وإن شعرت بحنين متعب تجاه معلمة وهذا مايبدو أنك قصدتيه


لكن موانعك عن إراحة نفسك


هو خلفيتها عن كونك طالبة مهذبة .. فضلا عن خوفك من ردة الفعل ! ... وهو خوف حميد العاقبة ( من خاف سلم )



أولا: لا أحد منا ينكر الأشواق ... وأكرر لاأحد ! ..



ومن يدعي خلاف ذلك فهو (كاذب )! ...



والتعبير عن الشعور ببساطة هو مايخفف الشعور .. أما الكتمان فهو يزيد من الاحتقان .. ويضخم الأمر ...



لكن للبوح هذا ثلاث شروط ذكرت منها مشرفتنا اثنان أعقب عليها بالتفصيل وأزيد واحدة :



ابنتي الحبيبة



من تحبين ؟ ... ماالذي ممن تحبين ؟ ... ومتى تبوحين ؟



أولا : هل يستحق من تحبين هذا النزيف المهدر من دماء الحب ؟؟؟ ... إن كان هذا الحب صافيا وسليما ... فلابأس من إظهاره .. لأن إظهاره سيكرمك صدقيني ولن يذلك ..


وستتمتعين فيه بما لم يخطر لك على بال ...


تتعدد أنواع مشاعر الحب ... وتجتمع أنواعه أحيانا ...


قد أحب زميلتي لشخصيتها المحبوبة القوية


وقد أحب معلمتي لطيبها ولطفها وحنانها


وقد يجذبني الشكل والهيئة والشخصية لكن بحب أعمى ( أجوف) ... مجرد مشاعر خاوية عن المعاني الحقيقية .


تعلق مراهقة فقط


يعني عشان نكون واضحين مرة ( شكل ! فقط... وحركات فقط ... وسمعة فارغة)! ...


وهذا الحب الأخير أولى بالدفن والكتمان وسؤال الله طهارة القلب من مثله .. وراجعي موضوع هادئ ففيه تفصيل أكثر .









ما الذي تريدينه ممن تحبين ؟



ولأكن صريحة هنا أيضا فأنا أكتب لبناتي .. أمهات المستقبل !



لاأحد منا ينكر أن المحب شغوف بقرب من يحبه .. لايمل رؤيته ..


حديثه أحب إليه من أي حديث


بل والحديث عنه أمام الناس هو من ألذ مايحب سماعه


( اللهم اجعل حبك أحب إلينا من كل شيء ومن الماء البارد على الظمأ )



تحبين القرب الجسدي ؟؟ .. أيضا !



قبل أن تجيبي على سؤالي هذا ! عودي للسؤال الأول ...



لابأس أن أطلب حتى الاحتضان ممن أحب ! ...



واستمرار الحديث معه




وإن كان حبي طاهرا فسأطلبه! ...



لكن لكل شيء حده ..



ومهما يكن من أمر فله حده ..



فإما أن يزيد الأمر حتى يصل بك إلى خطأ .. أو يحول حبك إلى أسوأ نوع حتى وإن كان بدايته حبا في الله ..


لن ننكر صدق مشاعرك بداية ... لكن صدقيني إن أولى حب بالمحافظة على نقآءه وطهارته هو الحب في الله


ولذا لم تكن عاقبة وعده رخيصه..فلا بد مراقبته ...


فالجائزة منابر النور ..


بلغنا الله وإياك إياها .. بلا عذاب ولاحساب .



هذا إذا كان حبا لزميلة أما إن كان لمعلمه فبالإضافة لاستمرار مراقبتك فلا يتحول لعشق شيطاني ! ..


فإن زيادته قد تصيبها بالملل منك ...!




ويبرمها بالتأكيد استمرار الحديث معك في أي وقت ..




بالنسبة للشرط الثالث وهو أهمها :


فاختيار الزمن المناسب!!!!!


للبوح!!



ليس إنتظارا بقدر ماهو اختيار! .. والعاقل ينتهز فرصته فهي لاتعود! ..


ولنفرض أن حنينك كان يلح عليك بشدة أن تبوحي ..


وكان يطلبك بالارتماء بأحضان من تحبين ( وهذا هو عقل الجنون .. )!!!



فماذا ستفعلين ؟؟


المعلمة تشرح ! .... فأرتمي في حضنها!؟؟ مثلا!!



بين المعلمات !! .. فأدخل لأقول لها اشتقت لك بصوت عال! .. ؟؟؟



ألن أحرجها ؟؟



ألن أفاجئها ؟؟



لانستطيع أن نتملص من عوائدنا مهما يكن!



ولاننسى في وسط رغباتنا حال الأطراف المشاركة!



بالتأكيد!!



بل ربما جلبت لنفسي الحرج ( الكسحة )! كردة فعل منها رغما عنها!


ربما كانت في وضع نفسي لايسمح!!


[align=center]
ربما تعرفك أكثر من نفسك ... فهي تعرف حقيقة مشاعرك لكنها ترى الأسلم لك أن تبقي صامتة
[/align]

ربما كانت من النوع المتحفظ ... وهذا حقها!! ... حقها .. لأننا لانستطيع التملص من عوائدنا في كل الأحوال!


ولكل منا طبيعته .. وشخصيته ...




فما الحل؟؟؟



لاتستطيعين الصبر؟؟؟



اذهبي بهدووووء واطلبي الحديث ...ببساطة




إذا كنت قد أجبتي على السؤالين الأول والثاني ولديك ببساطة معرفة بحقيقة مشاعرك ..


صدقيني !!


الخطوة الأخيرة ستأتي أبسط مايكون ...




ختاما ! ...


آمل أن يبلغك الله خير ماتتمنينه أعذب مايكون ! ... وأعمق مايكون !!


مع خالص ودي...








[/align]


التوقيع: جَهَلَت عيونُ الناسِ ما في داخلي
. . . . . . . فوجدتُ ربّي بالفؤادِ بصيرا
يا أيّها الحزنُ المسافرُ في دمي
. . . . . دعني, فقلبي لن يكون أسيرا
ربّي معي, فمَنْ الذي أخشى إذن
. . . . . مادام ربّي يُحسِنُ التدبيرا
أثر المطر2 غير متواجد حالياً    رد مع اقتباس