عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-03-19, 10:31 AM   [191]
أثر المطر2

(المخلصة دوماً)

الصورة الرمزية أثر المطر2
 

أثر المطر2 is on a distinguished road
افتراضي

للمرة الرابعة...تتجاوز مساحتها المسموحة وملكيتها الخاصة!..
لتعطيني أقوى تطبيق لمعنى ضعف الشخصية!...
في كل مرة أحاول موازنة أصوات شجارنا...لكي لايتسع الخرق على الراقع!..كنت أصل دآئما إلى حل معلق!..
ليلة السبت!...تصالحت مع نيتي...وعزمت أن أغرقها بالإحسان لننسى ماكان لأن الثواني كانت تلم أمتعة الرحيل!..
حسنا كان هذا السبت كما شئت!..
وانتشت بفخر من المديح!...لكنها لم تفهم النية!..
وظنته كعادتها من الحمق!..تنازلا!...
في اليوم التالي كانت المرة الرابعة خلال عامين التي أعود فيها لموعد مع طيشها!...
هذه المرة كان مختلفا تماما!...
كنت جالسة!..
وانتظرت حتى بلغت الذروة....!...فملت برأسي أنظر إليها وافترت مني إبتسامة صامتة طوييييلة!...أطرقت بسببها رأسها للمرة الأولى! منذ عرفتها!
انتهى الموقف ...
لا!..


جآءت بهدووووء
تريدني أن أوقع على إنتصاري!... فأعرضت!...إعراض المؤدب لا المكابر!... بدأت تتحدث!... وقد اختفت الدمآء من وجهها وهي تبتلع خوفها مع الكلمات بصوت ضعيييييف!...

عبثا!... استمر الصمت الذي أعطاها درسا لم تفهمه بالصوت!...

علقت إحداهن : ألا ينطبق هنا قول من قال إن أنت أكرمت الكريم ملكته...وإن أنت.......!؟؟

قلت لا!...بل أستشهد بقول صلى الله عليه وسلم : (مازاد الله عبدا بعفو إلا عزا ) ...

وأحمد المولى على قرة عين ورضا عمرت يومي... وأنا أحمد الله على ضبط النفس... وزوال الأمر الهآئل حتى عن أقل لحظة من الفكر!...
الحمدلله الذي هذا منه وحده...


التوقيع: جَهَلَت عيونُ الناسِ ما في داخلي
. . . . . . . فوجدتُ ربّي بالفؤادِ بصيرا
يا أيّها الحزنُ المسافرُ في دمي
. . . . . دعني, فقلبي لن يكون أسيرا
ربّي معي, فمَنْ الذي أخشى إذن
. . . . . مادام ربّي يُحسِنُ التدبيرا
أثر المطر2 غير متواجد حالياً    رد مع اقتباس