مدت كفها تصافحني... تظللها غيمة قاتمة!...استحضرت علتها فورا!
سألتها: كيف المدرسة بلا (..........)!؟
مطت شفتيها وهزت رأسها يمنة ويسرة بتراخي وصمت..
فأخذت منها زمام ترجمة ( المطة)!: بلا طعم ولا لون ولارآئحة؟صح؟
هذه المرة ..هزت رأسها لأعلى وأسفل..وأطبقت جفنيها بتجاعيد متذوق المرارة!
كان هذا المشهد الذي خلا من الأصوات!..إلا سؤالي وإجابتي... أفصح صمت !... شارحا بإسهاب المعنى الواقعي لل ((حسرة))!
|