أضحى التنآئي بديلا عن تدانينا
وناب عن طيب لقيانا تجافينا
وقد حان صبح البين صبحنا
حينا*فقام بنا للحين ناعينا
من مبلغ الملبسينا بانتزاحهم
حزنا مع الدهر ﻻ يبلى ويبلينا
ان الزمان الذي مازال يضحكنا*
انسا بقربهم قد عاد يبكينا
غيظ العدا من تساقينا الهوى فدعوا
بأن نغص فقال الدهر امينا
فانحل ما كان معقودا بأنفسنا*
وانبت ما كان موصوﻻ بايدينا
وقد نكون وما يخشى تفرقنا
فاليوم نحن وما يرجي تﻼقينا
ياليت شعري ولم نعتب اعاديكم
هل نال حظا من العتبى اعادينا
لم نعتقد بعدكم اﻻ الوفاء لكم
رأيا ولم نتقلد غيره دينا
ما حقنا ان تقروا عين ذي حسد
بنا وﻻ ان تسروا كاشحا فينا....
|