ومثلها مثل ماروي أن ملكا من ملوك الروم وقع أسيرا زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه...فعرض عليه الإسلام أو القتل قصاصا ممن قتل من المسلمين فأبى... فلما أقبل الجلاد ليقتله..قال : أريد ماء!...فقال عمر رضي الله عنه...اسقوه...فلما قرب إليه الإنآء نظر كالخآئف إلى السياف...وقال : ياعمر أنا آمن حتى أشربه !؟؟...يعني يوهم الناس أنه يريد أن يشربها فلا يغدر به وقت الشرب وتقطع رأسه...فقال له عمر...: أنت آمن حتى تشرب الماء! ....
فأهرق المآء من الأنآء ..( شوفو الذكآء )...فقال عمر: ويحك!....أطلقوه!!!....فأطلقوه.... فخرج حتى أتى موضعا فاغتسل ثم عاد إلى عمر فأعلن إسلامه..فقال له عمر...: ماحملك على ماصنعت...يعني طالما كنت تريد أن تدخل في الإسلام فلماذا أبيت قبلها...فقال : لئلا يقال أسلم خوفا من السيف!!!...
وهذا من عزة نفوس الملوك....
|