إذا كان (عطآؤنا) للآخرين مشوبا برغبة داخلية في المكآفئة!...حتى لو كانت أبسط أنواع المكآفئة كالشعور بالتقدير ومبادلة الإهتمام.أقول حين يكون ذلك العطاء منتظرا الرد الخفي!...صدقوني لن نصمد كثيرا...وسينتهي بنا الأمر إلى إيقاف العطاء...ورمي الآخرين بالجحود ونكران الجميل!!...
أجل!!...وقتها سنكون الأسوأ...وسنمحو عطآيانا بمساحة(المن)!!
لاتعطوا فوق طاقتكم ...قبل أن تتأكدوا من إخلاص نيتكم لله!!
لأن الآخرين ليسوا مجبرين على المكآفئة...والمشاعر لاتشترى!..
بل أعطوا وأنتم تطلبون مكآفئتكم من (الكريم)....فقط...منه وحده....
وإلا فلن نكون إلا سبب الخسارة لأنفسنا في كل الأحوال...
|