[الاستاذ صالح الحازمي]

كتب معلم في العقد الثالث من عمره آخر فصول حياته منتحرا بعد أن شنق نفسه بشماغ ربطه في سقف الغرفة داخل منزله الواقع بحي الدعيثة في المدينة المنورة أمس الأول.

وباشرت الدوريات الأمنية الموقع وشرع رجال الأدلة الجنائية في رفع البصمات، فيما كشف الطبيب الشرعي على الجثة التي أدخلت ثلاجة الموتى في مستشفى الميقات لحين الانتهاء من كافة الإجراءات الأمنية.

وذكر الناطق الإعلامي في شرطة المدينة المنورة العقيد فهد الغنام بحسب "عكاظ" أن مركز شرطة العزيزية تلقى بلاغا من أسرة المواطن الراحل مفاده انتحاره في إحدى الغرف داخل المنزل، مشيرا إلى تحرك فريق من الأمن إلى الموقع، ورفع الأدلة الجنائية للبصمات، فيما أجرى الطبيب الشرعي الفحوصات والمعاينة النظامية، واتضح أن الراحل في الثلاثين من العمر ويعمل بمهنة معلم، مبينا أن التحقيقات ما زالت جارية لمعرفة أسباب الوفاة.

كما أفادت نفس المصادر أن المواطن المنتحر، متزوج ولديه طفلان، وأنه تم العثور عليه منتحرا داخل إحدى الغرف في منزله بعد أن شنق نفسه بشماغ ربطه في سقف الغرفة ولفه حول رقبته، مشيرة ذات المصادر إلى أن المعلم لوحظ عليه خلال الفترة الماضية تغير في سلوكه، وأن التحقيقات الأولية ترجح بأن تكون دوافع وأسباب الانتحار معاناته من اعتلالات نفسية، مبينة بأن الطب الشرعي شرع في تشريح الجثة لمعرفة الأسباب.