إن في القلب شعث : لا يلمه إلا الإقبال على الله، وعليه وحشة: لا يزيلها إلا الأنس به في خلوته، وفيه حزن : لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته، وفيه قلق: لا يسكنه إلا الاجتماع عليه والفرار منه إليه، وفيه نيران حسرات : لا يطفئها إلا الرضا بأمره ونهيه وقضائه ومعانقة الصبر على ذلك إلى وقت لقائه ، وفيه طلب شديد: لا يقف دون أن يكون هو وحده المطلوب ، وفيه فاقة: لا يسدها الا محبته ودوام ذكره والاخلاص له، ولو أعطى الدنيا وما فيها لم تسد تلك الفاقة أبدا!!
"من أعجب الاشياء أن تعرف الله ثم لا تحبه وأن تسمع داعيه (الاّذان) ثم تتاخر عن الاجابة, وان تعرف قدر الربح فى معاملته ثم تعامل غيره ,وان تعرف قدر غضبه ثم تتعرض له, وان تذوق ألم الوحشة فى معصيته ثم لا تطلب الأنس بطاعته, وان تذوق عصرة القلب عند الخوض فى غير حديثه والحديث عنه ثم لا تشتاق الى انشراح الصدر بذكره ومناجاته, وان تذوق العذاب عند تعلق القلب بغيره ولا تهرب منه الى نعيم الاقبال عليه والانابة اليه"
[align=center]مع خااااالص التقدير إليك قوس المطر
جعلك الله مباركة موفقة بكل مكان
وإن لم تصغ إلى هذا الموضوع آذان....فإلام سواه تصغي؟؟
إني أراهم حولك فرحة بعد المطر وصدق وبهجة وحياة
يرقبون دوما بهي ألوانك
[/align]