عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-01-24, 11:10 AM   [164]
أثر المطر2

(المخلصة دوماً)

الصورة الرمزية أثر المطر2
 

أثر المطر2 is on a distinguished road
افتراضي

[align=center]
قال عنها المتنبي :

وزائرتي كأنّ بها حياء *** فليس تزور إلاّ في الظلام
بذلت لها المطارف والحشايا *** فعافتها وباتت في عظامي !!

أراقب وقتها من غير شوق *** مراقبة المشوق المستهام..
ويصدق وعدها والصدق شر *** إذا ألقاك في الكرب العظام

كأن الصبح يطردها فتجري *** مدامعها بأربعة سجام!!





(لم تشأ هذه الزآئرة أن تبيت في مكان آخر...)...

وقد ذكر ابن القيم في معنى تكفيرها للذنوب ...(حيث كان السلف يحتسبون فيها كفارة سنة! ) ..أنها تسكن في المفاصل ..وتنفض الجسم فكأنها تنفض الذنوب.

وكان قد عاب على شاعر سبها بقوله :

زارتْ مُكَفِّرةُ الذنوبِ وودَّعَتْ ... تبًّا لها مِنْ زائِرٍ ومُوَدِّعِ

قالتْ وقدْ عَزَمَتْ على ترحالِها ... ماذا تريد؟ فقلتُ: أن لا ترجعي !


فقال : تبا له إذ سب مانهى النبي صلى الله عليه وسلم عن سبه ..

بل نقول :

زارتْ مكفرةُ الذنوبِ لِصَبِّها ... أهلا بها مِن زائرٍ وموَدِّعِ


قالتْ وقد عزمت على ترحالها ... ماذا تريد؟ فقلت: أن لا تقلعي!



قال : فقلتها وأقلعت!



عن جابر بن عبد الله : " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على أم السائب أو أم المسيب ، فقال : مالك يا أم السائب أويا أم المسيب تزفزفين ؟ قالت : الحمى لا بارك الله فيها فقال:
" لا تسبي الحمى ، فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد "

[/align]



[align=center][/align]


التوقيع: جَهَلَت عيونُ الناسِ ما في داخلي
. . . . . . . فوجدتُ ربّي بالفؤادِ بصيرا
يا أيّها الحزنُ المسافرُ في دمي
. . . . . دعني, فقلبي لن يكون أسيرا
ربّي معي, فمَنْ الذي أخشى إذن
. . . . . مادام ربّي يُحسِنُ التدبيرا
أثر المطر2 غير متواجد حالياً    رد مع اقتباس