السبت 27/2/33هـ
لأجلكـ فعلتها....
كان شيئا لم أستطع تفسيره...ولم أستطع إخباركـ بتفاصيله....ربما لأنني خجلت!
وفعلتها كثيرا....
أردت أن أراكـ هناك بعد نهاية إختباراتكـ.....
جآئتني (مروة) ...في آخر يوم!!...تودعني... وتقول غدا إختبار القدرات .....
وراودتني أمنية أن أراكـ هناكــ ...
في الغد كانت الأعمال متراكمة....لكني استأذنت وغادرت ...ومعي (الروح!) ...هاتفت (فاطمة في طريقي فأخبرتني أن مقر إختبار ندى في كلية السلام! ...)
وهناك ظننتك.....
دخلت....وقد سبقتني الطالباتت إلى القاعة للإختبار!....ووقفت أبحث في مايقارب الخمسمآئة اسم..والتي لم تكن مرتبة هجآئيا.....بل كانت معلقة على الحآئط....
أبحث عن اسمكـ بينهن.... فما وجدت إلا اثنتين من زميلاتكـ....
وأصبت بالخيبة....
حينها جلست تواسيني!....ولم يخطر ببالي ...أنك ربما تكونين في (الجامعة)!..لم يخطر ببالي لأمر قضاه ربي....
حينها لم أطق البقاء....لكني عدت ..وقرأت الاسماء مرة ثانية...ثم ثالثة...
اسما اسما..وحرفا حرفا....
ولافآئدة....
هاتفت السآئق.. وكان قد مضى على وجودي في الكلية ساعتان....هاتفت السآئق... وعدت... إلى المدرسة..لايعلم بمقدار الحسرة إلا الله...
|