[align=center][/align] دخلت صندوق الوارد وكان في انتظاري.. ثلاث رسآئل...
واحدة منهن...كنت أنتظرها..منذ يومين!..للإطمئنان على صاحبها...
الأولى كانت من وعد...والثانية من (أماني!)...والثالثة من (مزعجة)..أصرت على التدخل في خصوصيتي!..وأظنها نالت ماتستحقه!....
[align=center][/align]لكن الغريب!...أني قرأت الرسالتين الباقيتين!....
ثم لما حان موعد (الوسادة)....بت أتقلب على فراشي!...حتى طرحت الغطاء!...إذ كانت بعض الخواطر...تنساب...تلقآئيا...
وهي حالة!...لاتعتريني إلا إذا ....(راق بالي ...وطالعت النسيم! )....
فكانت هذه الخواطر التي هي أقرب للنثر منها للشعر...لكنها بعض إحساسي! ...وهي بالعامي ..عادتي في مثل هذه الكتابة!
[align=center][/align]
إلى أمــــــــــــاني الشريــــــــــــــف!
يوم النتايج ذاالربوع...يوم الفرح وبعض الدموع!
يوم جينا نتبادل بالتهاني..والبعض من (النسبة) يعاني!
قمت أتلفت ف الحضور..وفالزحام ..وفالوجيهـ...
بخاطري شيء شغلني ..رابني...وحيّر كياني ..!!
وين أماني ...ياجمآآآآآآآآآعة!...وين أماني!!
تذكرونه يوم قالت ..احتروني...وأبشركم بالتهاني؟
وين غابت..؟؟
من يطمني عليها؟؟
بس عشان إحساس (أم) مابيها (عشاني)!
......ويوم لملمنا البقايا
ووزعوا ذيكـ الهدايا
وراحوا عنا بالشكر ويا التحايا..
قمت أفتش في بريدي..يمكن من يعلم عنها..جاني!
وكان في الصندوق وارد..
ذي (....) وذي (وعد) ويالفرج: هذي أماني!
ويوم أقرآها الرسالة..موضحة كل المعاني :
مادام كنتي (طيبة)...لايهمكـ ياأماني!
يخلف الله عن كل غايب ...وترتفع نسبتكـ
في (ترم ثآآآآني!)