عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-12-29, 12:20 PM   [3]
أثر المطر2

(المخلصة دوماً)

الصورة الرمزية أثر المطر2
 

أثر المطر2 is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوجو جوري مشاهدة المشاركة
---------------------------------------------

للناسِ أعماقٌ أشدُ خطورةً من البحار


لذا اقترب منهم بلطف
وتحسس التيارات
المحيطه واكتشف
كل إنسان ..


ستجدُ في أعماق كل بحر ٍدررآ
وستجدُ أيضآ حيتان وأشواك ..


في أعماق كل إنسان الخير كله
وفي الأعماق نفسها الشر كله ..!!


بأستطاعتك التنقيب عن هذا وذاك
لإكتشاف اتجاه التيار والتعامل معه
بحكمةٍ واتزان


..



:
لا تكن صخرة جامدة ..
لكن كن قلبآ مفعمآ بالحنان ولتفهم ظروف الآخرين
حينئذ لن يجرفك التيار للضياع
بل سينقذك ربك ثم قلبك وحسن نيتك ..(عندما نلمس الجانب الطيب في نفوس الناس، نجد أن هناك خيرا كثيرا قد لا تراه العيون أول وهلة!...
شيء من العطف على أخطائهم وحماقاتهم، شيء من الود الحقيقي لهم، شيء من العناية- غير المتصنعة- باهتماماتهم وهمومهم ثم ينكشف لك النبع الخير في نفوسهم، حين يمنحونك حبهم ومودتهم وثقتهم، في مقابل القليل الذي أعطيتهم إياه من نفسك، متى أعطيتهم إياه في صدق وصفاء وإخلاص. إن الشر ليس عميقآ في النفس الإنسانية إلى الحد الذي نتصوره أحيانا. إنه في تلك القشرة الصلبة التي يواجهون بها كفاح الحياة للبقاء.. فإذا أمنوا تكشفت تلك القشرة الصلبة عن ثمرة حلوة شهية.. هذه الثمرة الحلوة، إنما تتكشف لمن يستطيع أن يشعر الناس بالأمن من جانبه، بالثقة في مودته، بالعطف الحقيقي على كفاحهم وآلامهم، و على أخطائهم او على حماقاتهم كذلك.. وشيء من سعة الصدر في أول الأمر كفيل بتحقيق ذلك كله، أقرب مما يتوقع الكثيرون.. لقد جربت ذلك، جربته بنفسي.
..) من كلام سيد قطب في رسالة كتبها لأخته من السجن ...!!


:
كن واثقآ أن الذي سينقذ ك
هو الحب .. والطيبه .. والتلقائيه .......



في أيام عاصفه كئيبة .. ستمر الأحداث .المؤلمه وتنتهي من حياتك ..
وستصل بإذن الله الى شاطيء الأ مان ..

.. !!

رآئعة هذه الكلمات المغرقة في التفاؤل...المشبعة برآئحة الرضا...لقد غشتني سكينة سرت بهدوء في خاطري...

شكرا لإختياراتك.يامشاعل.التي حركت أعماقي...


التوقيع: جَهَلَت عيونُ الناسِ ما في داخلي
. . . . . . . فوجدتُ ربّي بالفؤادِ بصيرا
يا أيّها الحزنُ المسافرُ في دمي
. . . . . دعني, فقلبي لن يكون أسيرا
ربّي معي, فمَنْ الذي أخشى إذن
. . . . . مادام ربّي يُحسِنُ التدبيرا
أثر المطر2 غير متواجد حالياً    رد مع اقتباس