لكِ يا من إستبحتي الغِناء ،
رفقاً بأذنيك من رصاصٍ يفور ..
ورفقاً بِ قلبك لا تُميتيه وهو ينبض !
أخيتي ،
تذكري « ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشةً ضنكاً »
ستضنكين الآن ، ثم ماذا ! « ونحشره يوم القيامة أعمى »
ستعمين في حشرك ، وتقولين « ربِ لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيراً »
ويكون الرد « كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى »*
ويحك ! ثم ويحك ! ثم ويحك !*
ستنسين ستنسين ، يوم لا ينفع مال ولا بنون ..
في يوم تقشعر له الأبدان ..
ستنسين يوم تذهل كل مرضعة عما أرضعت ..
فمن ذا يذكرك حينها !
إن كنتي في غناء عن فاطر الأرض والسموات ( ومعاذَ الله ) ..
فهاكي الغناء ، واضنكي ..
همسة ♥
إن هممت أن تطربي أذنيك ، فكتاب الله عز وجل دواء ، وشفاء ، وفي ما سواه بلاء ..
ورددي دوماً « اللهم إجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري ، وجلاء همي ، وذهاب حزني » ..
أُختك ، نَقَٱءْ !
الخميس ، 27 / 1 / 1433 هـ
|