[violet flower]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إحـٍتــُوآء❤

وسط هذه الحياة وضغوطاتها


اذا أصبت بخيبة أمل ، أو سمعت خبراً سيئاً ،


أو قابلت أشخاصاً صعبي المراس ، فإنك تنغمس لا شعورياً

في عادات سيئة ، وغير سليمة بحيث تبالغ في تصرفاتك
وتركزعلى الجانب السلبي أو السيئ في الحياة ،
لذلك سرعان ما تغضب .. تقلق .. إلى أن تصبح حياتك سلسلة من حالات الطوارئ ،
فما هو الحل إذن؟؟
الحل هو أن تتبع بعض الطرق الميسرة والسهلة والتي لا تحتاج إلا
إلى مزيداً من الصبر والإرادة لذلك




ولا ننسى الصحبة الصالحة ايضا
فكم من صديق غير في نفس صديقة الكثير من المبادئ
من خير لشر ومن مبادئ مثلى إلى اخرى رديئة

والعكس صحيح

( قلي من تصاحب أقل لك من أنت )

تعلم :

بأن لا تهتم بصغائر الأمور لان ليس كل الأمور صغائر، !
فلا تركز على الأمور الصغيرة ولا تضخمها

مثل : ان تسمع نقداً غير عادل ، لان ذلك سيؤدي إلى استنفاذ طاقتك

دون أن تشعر ..

ان كان النقد غير عادل .. فلنقابله بالتغافل والصفح
فثلاث ارباع الحلم والأناة في التغافل
ولكن ان كان النقد حقا واننا على غير الحق
فلنراجع انفسنا
فقد نرى مخطأ يصر على خطأه وحين يواجه بنقد عادل يتجاهل النقد من باب الثقة وان التجاهل من حقه
وحين يتجاهل يسفهه ناقديه
ولا ننسى ان للنقد اساليب





كأن يكون العيب في شكل الشخص أو مظهره ،

بمعنى أن تشعر بالرضا والقبول تجاه ما تملك
وآتجاه ما منحك إياه الله تعالى، لان الكمال المطلق لله عز وجل،
ولان محاولة الوصول إلى الكمال تؤدي إلى التصادم مع الرغبة في تحقيق السكينة الداخلية ،
والتركيز على العيب يبعدنا عن هدفنا في أن نكون أكثر
هدوءا وعطفاً.




ركز على جوانب الخير في نفسك وابعد عن نواقص الاخلاق
وركز على مامنحك الله من نعم في نفسك وبدنك
وتذكر أن الكمال لوجه الله
وعيوب الخلق تغافل عنها فكل الخلق بهم عيوب

إذا شئت ان تحيا سليما من الأذى... وذنبك مغفورٌ وعرضك صينُ
لسانك لا تذكر به عورة إمرءٍ ... فكلك عوراتٌ وللناس ألسنُ

لا تكن واقعياً ولا خيالياً:

وهنا لاحظ الانقباض اللي يعتريك عند التعمق في التفكير
وكلما تعمقت في التفاصيل كلما زاد شعورك سوءاً ،
حتى يتملكك القلق ،
كأن تستيقظ ليلاً فتتذكر مكالمة مهمة عليك
إجرائهافي الصباح الباكر فبدلا ً من تشعر بالارتياح ،
تتذكر كل ما عليك القيام به في اليوم التالي!!
فيزداد شعورك سوءاً،

لذا أقتل انغماسك في التفكير ، وأوقف قطار أفكارك قبل أن ينطلق .

عش يومك فقط واترك التفكير وهم المستقبل حتى يأتي
وما مضى فات ولن يعود
فأحرص على صلاح يومك
الأمس مضى والمؤمل غيبُ ....ولك الساعة التي أنت فيها
فيومك يومك

قال صلى الله عليه وسلم : ( أعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا, واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً )
فلنعمل ونجتهمد فيما فيه صلاح مستقبل الدنيا والآخرة



وهذه الطريقة لتتعلم أن الحياة في تغير مستمر ،

فلكل شيء بداية ولكل شيء نهاية
فكل شجرة تبدأ ببذرة وتعود للتراب ،!
فكل سيارة وكل آلة
وكل شيء
سوف يبلى يوما ولا محالة من ذلك

( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام )



لتتذكر كل الناس الطيبين الذين مروا بحياتك ،
وخصص لحظات كل يوم للتفكير في شخص
يستحق منك توجيه الشكر إليه .

مهما كان المكان اللذي وصلنا إليه او المنصب الذي نحن فيه
فلم يكن بمجهود ذاتي خالصا بدون دعم أو مساعدة او حتى نصيحة
او عناية أو اهتمام ولو من بعيد
او كلمة طيبة ازالة في لحظة حزن عن القلب ظلمته واشرقت جنباته بضوء الأمل

فشكرا لكل من كان له بصمة او اثر في حياتنا مهما قل أو كثر

ولنتذكر ( من لا يشكر الناس لا يشكر الله )



وذلك بان تتخيل بأن جميع من تقابله أعلى منك معرفة ً وعلماً ،
لأنك ستتعلم منهم شيئا ما ،
فالسائق الطائش والمراهق السيئ الأخلاق
ما وجدوا إلا ليعلموك الصبر !!
فتمتع بمزيد من الصبر
ودرب نفسك عليه ، وأسال نفسك :
لماذا يفعلون ذلك ؟؟وماذا يحاولون تعليمي ؟؟


يقول أحد العلماء : ( كنت اسمع الحديث او القصة من الشخص واصغي له واستمع له بكل شغف وكأنني لأول مرة اسمعه وقد سمعته من قبل ان يلد فكأنه اعلم مني )

أدب في الاستماع وفن في الأصغاء




ولا تسمح لمشكلات الماضي ولا اهتمامات المستقبل
بالسيطرة على وقتك حتى لا تستمر في القلق والإحباط ..

لا تستطيع ان تمنع طيور الهم من أن تحلق فوق رأسك
ولكن...
تستطيع أن تمنعها من أن تعشش فيه

في شروق الشمس وفي غروبها وفي ابتسامة طفل وفي ....
لتشعر بالسكينة ولترا الجوانب الايجابية في الحياة .

كن جميلا ترى الوجود جميلا

ليجتمع جمال المظهر والمخبر
اي جمال الداخل والخارج
ليكون كل من حولك جميل ولتعقد هدنة مع كل ضغوطات الحياة

ومن قدرة الله في خلقه جمال صنعه
وبديع خلقه
فتبارك الله أحسن الخالقين

</b></i>

شكرا لك .. إحتواء
ابدعتي بنقلك واسمحي لي تعليقي على ما سطرته لنا
فلم استطع المرور فقط بدون ان اعلق على ما اتحفتنا به

فشكرا جزيلا لك عزيزتي