يا أخت فاطمة كلامك حقيقة مرة وأن كان يتجرعها المعلمات بشكل أكبر
وهناك ايضاً كؤوس مرة يتجرعها المعلمون
كلها تصب في العشوائية والفوضى وعدم العدالة الوظيفية
أتفق معك في كل ماذكرتي
وأختلف معك في نقطة واحدة وهي ثقتك في المسؤولين
فوالله أنك وضعتيها في غير محلها
فما ذكرتيه أنت هنا ليس وليد اليوم وأنما يمتد الى عقود
وقد أسهب الكثير في الكلام عنها والشكوى
ورغم كل هذا الدفع الا أن هناك تعنت وتخبط واضح
بصفة عامة وزارتنا لديها أختلال في سن القوانين والأنظمة وفراغ كبير
ولديها كذلك الارتجالية والتخبط وانهيار سحيق للعدالة الوظيفية
ولو أردت أن أضرب أمثلة ماخلصت
الحل هو الصبر حتى نتقاعد ونرتاح من هذه الورطة الكبيرة والمعضلة الخطيرة
|