في اليوم الاثلاثاء بتاريخ 1432/12/19 انها الساعه الثانيه من منتصف الليل ... لاول مره في حياتي اشعر باني حقا متعبه منذ ثمان واربعون ساعه فقط كنت بينهم ... استمع لهم ويستمعون لي ..
ولكني اتالم الان بشده لاني ساكمل بقيه ايامي دونهم مر الوقت سريعا اصبحت الساعه السادسه والنصف صباحا .. حملت حقيبتي فودعت والدتي ..كنت ذاهبه للمدرسه فدخلت فتخيلت بانهم سيستقبلوني كما كانو .. لكني فوجئت بانهم سويا واسمع صدى ضحكاتهم التي تمنيت كثيرا بان اشاركهم فيها ..اكملت طريقي .. كنت اراهم من بعيد كنت اشعر باني بعد ماكنت من اقرب الناس لهم الا اني هنا اصبحت كالغريبه فكاني لم اعرفهم من قبل سيظلون وسيظل مكانهم دائما وابدا في قلبي ...
رضيت برحيلهم لان الشمس علمتني ذلك .. مثلما الشمس ترحل ونحن متاكدون بانها ستعود .. هم رحلو ولكني متاكده بانهم لن يعودو .