2011-11-05, 10:24 PM
|
[2486]
|
|
أغلقت عالمي بعالمـــي الآخر..هجرت أنيني وعذابي لأستوطن
مملكة ألألمي .. وإذا أنا بتلك المملكة متوجه."أميرةً ألأحزاني"
شعبي هنآك إفراده طيبون .. وهم بالولاء يصنعون ولـ حبي كثيراً
ما كانوا يخلصون..
وزيري هنآك ..قلمي وممحاتي
ونائبه .....دفتري وأوراقي
وشعبه كما الأتي ..
"شباك " يبثق همي وأهاتي ليخرج منهُ ذكرياتاً من الماضي
"وستائره " هي الآخرى غطاً من شعاع أقداري تحمي بهِ قلبي وأناتي
"ومكتبة " تروي عن سفر كُتباَ ذات أوراقي خُضتها وكانت هي سر صحواتي
ولا أنسى تربيع مرءآتي ..كم شاهدت بها أطيافاً تضحك لـ موت أنساني
وزجاجة عطراً .. رذاذ زهرها أفاقا وريدا غفواتي

وسريراً .. هو من سيقع عليه عنواناً يجمع براويز شتات أيامي
فكم بك شعور لـ لأم الحانية على طفلتها المتيمة بعناق الأمان
وكم بك دفئ الصمود تحت برد شتائه عالماً من قساة البشــر.
سريراً .. رحلت إلى عالمه هاربة من جبروت الظلمـــــة
لأعلان تاريخاً دونت أقامته بعالماً من الوحدة ..عالم
لايعاتب على تصرفاتي عند رُكام الأيام ولا يستفز قلبي بتحطم
صور الأحلام ..
سريراً وقد وطئت عرش مملكته .. وتأملت أسوار حفتها رفوف ذاكرتــــه
فلا يظن ذلك السرير إني بغيوم السماء سأنوي عنه ً الأبتعاد فغيره لن أرضى بهِ بديل
مهما كانت زواياه قديمة.. أو فرشه بقطنه عقيمة ..فماضيه بأحتواي عظيمة
وحاضر وسائده لذكرى جميلة ..
هنا أخبرتكم أنني ملكة ولكنني نسيت أعلامكم ما هي
اسم تلك المملكة ..×..(مملكة غرفتي )..هي من طال حديثي بوصفها هنا ..
|
|
|
|