[نوال الأحمدي]

بِسْمـ الرَّب الْرَّحِيْمـ
هَاهِي أَوَّل رِسَالَه
أّبِعَبُثُهَا كّزَاجِل هُنَا
رَاغِبَة مِنْكم الاجَابِه عَن اسْتِفْسَار بَسِيْط
وَبَعْد صَبَر مَرِيْر
تَمـ لِي مَاارَدْت
وَكَان عِقْدِي مِن الْمَدِينَه
الْحَمْد لِلَّه عَلَى قَرْيَة الصْلْحَانِيْه
تَفَاجَأَت بِأَنَّه بِالَّمَّهَد
وَجْهُوْنِي لْقَرْيَة الْغَاشِيَه
وَتِلْك الْغَاشِيَه اعَاذِكُمـ الْلَّه مِنْهَا
لارُوح وِلَا حَتَّى نَفْخَة رُوْح فِيْهَا
الْمَدْرَسِه تُوْحِي بِغَضَب قَاتَل
وَوُجُوْه الْمُعَلِّمَات مِن الْتَّعَب
شَاحِبَه
حَتَّى جُدْرَان الْمَدْرَسِه مَع الاسَف شَاكِيَه

رَضِيْت بِالْلَّه رَبا
وَبِمُحَمَّد رَسُوْلِا

وَبِالْعَمَل مُسَانَدا

وَلَكِن الْعَمَل نَفَانْي
حَيْث أَنَّه لَايُوْجَد لَا وَسِيْلَة مُوَاصَلَات مِن الْمَدِينَه
لِلقْرِيْه

وَسُكْنَاي صَعْب جِدّا لظرُوَفِي الْخَاصّه
وَالخَاصِه جَدَّا..

أَنْتَظِر مِنْكم اجَابَه
بَعْد اعْتِذَارِي عَن الْقَرْيَه
هَل يَحِق لِي الْمُطَالِبِه فِي الْمَدِينَه
عَن حَقِّي بِالقْرِيْه الْمَذْكُوْرَه بِالْعَقْد
خِصِيصيّا أَن الْقَرْيَه غَيْر مِحْتَاجَه لتَخصّصي

أَمـ سَيَذْهَب دَوْرِي بِالتَعَاقِد
وَتَذ\هَب سُنَّتِي
وَمَا خَلْفِي مِن هُمُوْمـ

..!!

رَاجِيَة مِنْكُمـ الْجَوَاب