يوم الوطن.. ذكرى التوحيد.. يوم نتذكر فيه الملوك العظماء
سيرة ملوك سطّرها التاريخ بحروف من ذهب وتغنى بها الوطن
في ذكرى
اليوم الوطني سجّل التاريخ على سجلاته بمداد من ذهب ملحمة بطولية قادها مؤسس هذا
الكيان الشامخ جلالة الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيّب الله ثراه طيلة 32 عاماً من
الكفاح بعد أن استرد عاصمة أجداده وآبائه الرياض الشماء في الخامس من شهر شوال عام
1319ه.في هذه السنة تكون قد مرّت 81 عاماً على إصدار المرسوم الملكي الكريم بتوحيد كل
أجزاء وأطراف الدولة السعودية الحديثة تحت مسمى (المملكة العربية السعودية).واليوم نحتفل
بذكرى جميلة وعزيزة في تاريخ هذا الوطن، حيث تعيدنا عقارب الزمن إلى يوم تاريخي لا ينسى،
عندما سخّر الله لهذا الوطن ملكاً فذاً، وشخصية عبقرية، غير عادية، تمكن من أن يوحد هذه البلاد،
تحت راية (لا إله إلا الله محمد رسول الله) في عام 1351ه.(81) عاماً مضت على توحيد هذه البلاد
على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (طيب الله ثراه) في
اليوم الأول من (برج
الميزان عام 1351ه) أصبح لهذا
اليوم ذكرى تاريخية عطرة بعد أن تم إعلان توحيد المملكة بكافة
أجزائها تحت مسمى واحد هو (المملكة العربية السعودية) مع إعتبار هذه الذكرى يوما وطنيا يتم
الاحتفاء به من كل عام.وحينما نحتفل بهذه المناسبة السعيدة، فبالتأكيد سنستعيد معها بذاكرتنا الوطن
الذي يكفي بأنه حالياً يتبوأ مكانة مرموقة بين دول العالم وسجّل العديد من المواقف السياسية
والاقتصادية والرياضية، على مستوى العالم، بفضل التخطيط السليم، والتعامل مع الأحداث وفق
سياسة مدروسة ومرسومة من قبل قيادة هذا الوطن.
وبهذه المناسبة احتفلت مدرسة
حسان بن
ثابت الابتدائية
بالمدينه المنوره