مـن الـمـســئـــول ؟
1) الاهل
مــاهـــي الأســـبـــاب؟1 )
فراغ القلب من محبة الله وذكره واستشعار عظمته .
مـــاهـــي الــــحــــلــــــول؟
فقال ابن القيم - رحمهالله - : ودواء هذا الداء القتال أن يعرف إن ما اُبتُليَ به من هذا الداء المضادللتوحيد ؛ إنما هو مِن جهله وغفلة قلبه عن الله ، فَعَلَيْهِ أن يعرف توحيد ربِّهوسُننه وآياته أولا ، ثم يأتي من العبادات الظاهرة والباطنة بم يشغل قلبه عن دوامالفكرة فيه ويُكثر اللجأ والتضرع إلى الله سبحانه في صرف ذلك عنه ، وأن يرجع بقلبهإليه وليس لـه دواء أنفع من الإخلاص لله ، وهو الدواء الذي ذكره الله في كتابه حيثقال : ( كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْعِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ ) فأخبر سبحانه أنه صرف عنه السوء من العشق والفحشاء منالفعل بإخلاصه ، فإن القلب إذا خلص وأخلص عمله لله لم يتمكن منه عشقُ الصور ؛ فإنهإنما تمكن من قلب فارغ كما قيل : أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى فصادف قلباخاليا فتمكنا
وليعلم العاقل أن العقل والشرع يوجبان تحصيلَ المصالح وتكميلَها ،وإعدامَ المفاسد وتقليلَها ...
ومن المعلومأنه ليس في عشق الصور مصلحة دينية ولا دنيوية ، بل مفسدته الدينية والدنيوية أضعافما يُقدّرُ فيه من المصلحة ، وذلك من وجوه :
أحدها :الاشتغال بذكر المخلوق وحبِّه عنحب الرَّبِّ تعالى وذكره ؛ فلا يجتمع في القلب هذا وهذا إلا ويقهر أحدهما صاحبه ،ويكون السلطان والغلبة لـه .
جزيت خيرا أخي
|