قوات الأمن السعودية تسيطر على مناوشات جديدة في مقابر البقيع
مفكرة الإسلام: قالت مصادر صحفية إن قوات الأمن السعودية فرضت طوقا أمنيا حول المسجد النبوي الشريف، وقامت بتفريق تجمُّهر شيعي.
وأكد الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة أن التحقيقات جارية مع من قاموا بإحداث الفوضى بمقابر البقيع, مضيفا أن من يخالف الأمور الشرعية الصحيحة أو يقوم بما يتعارض معها سيطبق بحقه النظام.
من جهته, نفى رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة المدينة المنورة الدكتور فهد الخضر أن يكون لأعضاء الهيئة أي علاقة بالموضوع, وقال :لم يشارك رجال الهيئة فيما حدث سواء داخل المقبرة أو خارجها.
وأضاف قائلا: أن التحقيقات جارية مع من قاموا بأحداث الفوضى ببقيع الغرقد, مشيرا إلى أن الدين الإسلامي واضح وجليّ وكل من يقوم بالأمور الشرعية الصحيحة فهو مخدوم في كل مكان وأما ما يتعارض مع ذلك ويدخل في بعض المتاهات غير المسموح بها يطبق في حقه النظام ومن لا يطبق النظام يطبق عليه.
وكانت قوات الأمن قد سيطرت على مناوشات جديدة للمرة الثانية خلال أسبوع واحد حدثت مغرب أمس بين شباب في العشرينيات من العمر قادمون من المنطقة الشرقية وبعض الزوار داخل المقبرة وحول ساحات الحرم النبوي ومسجد بلال حيث أدى التدافع من جراء تلك المناوشات إلى إصابة ستة أشخاص بإصابات مختلفة بعضهم تم علاجهم بالموقع ونقل البعض الآخر إلى المستشفى لتلقي العلاج, وفق ما ذكرت صحيفة المدينة.
ويأتي الحادث بعد احتشاد أكثر من ألف من الزوار الشيعة للمدينة المنورة، ثاني المدن المقدسة لدى المسلمين، مساء الجمعة الماضية أمام مقر لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قرب المسجد النبوي احتجاجًا على احتجاز خمسة منهم لدى شرطة المدينة لقيامهم برفع الأصوات قُبالة مقبرة البقيع.
وأفاد شهود عيان بنشوب مشاجرة بين المتظاهرين ورجال الأمن؛ بسبب رفضهم إغلاق الأبواب من الجهات المختصة لانتهاء وقت الزيارة، ومن ثَمّ قاموا بإحداث فوضى ورفع الأصوات أمام بوابة البقيع، مما دعا رجال الأمن المتواجدين بالقرب من الموقع إلى القبض على 5 أشخاص وتحويلهم إلى جهات الاختصاص للتحقيق معهم.
علماء سنة سعوديين حذّروا من خطورة الشيعة:
وكان بيان سابق لعلماء سنة سعوديين قد حذّر من خطورة الشيعة ودورهم في زعزعة استقرار البلدان الإسلامية وممارسة عمليات الاعتداء على أهل السُّنة، فيما اعتبر استمرارًا لبيانات سابقة مشابهة تحذّر من الخطر المتمثل في المطامع الشيعية بالبلدان الإسلامية.
وسبق وأن صرّح دبلوماسي إيراني سابق بأن لدى طهران شبكة من العملاء والخلايا النائمة في دول مجلس التعاون الخليجي مستعدة لزعزعة استقرار هذه الدول إذا ما اقتضت المصالح الإيرانية ذلك".
|