كلام جميل وبليغ للغايه..
أصبح الطلاق شائعاً فالأونه الأخيره فلانضع اللوم كله على المرأه
فالرجل هو الأساس الأول بالطلاق قد يكون شيئاً على المرأه ولكن هو الريموت كنترول..
فرضاً تزوج الرجل ووجد زوجته ذو طلبات وتسبب له القلق والإزعاج ...إلخ..
فتجده وبكل بساطه يطلقها .. وهذا للأسف غباء منه.
غالباً وليس كلاً أن الفتاه حينما تتزوج تريد أن تكون هي المسيطر المتصرف وهي حقيقه
لابد أن يقبلها الرجل كـ صفه بالمرأه ولكن يستطيع أن يقلب الموازين ويؤدب المرأه على
التعايش معه بما يرضي الله سبحانه وتعالى ولايكون أنانياً أو متلفظاً أو مستحقراً.
فالمرأه كائن ضعيف قوي وتكمن قوته بضعفه ولكن إذا وجدت الرجل الذي تشعر معه
بالأمان والإستقرار وذو شخصيه قويه تجدها تنزوي على كتفه وتشعر بالإطمئنان..
ولكن مايشعب الأمور ويرهقها تجد المرأه تجادل وهو بدافع أنا الرجل أنا المسيطر يبدأ
يهددها أو يهينها وهذا مايسبب الفراق بينهما .
فالمرأه عمليه فيزيائيه يجب الحذر حينما تؤدبها من خدش مشاعرها أو إهانتها
لابد من القسوه أحياناً ولكن قسوه علميه وليست قسوه لانحدد بنودها .
فهي حينما تشعر بأنك رجل طيب وكريم وتحترم مشاعرها فسوف تنصاع لك
وتكون تحت مشورتك وأمرك.
همسه بئذن كل من الزوجين.
حينما تريد أنت أيها الزوج أن تطلق فتذكر بأن أهلها جعلوها أمانةً عندك فصونها .
تذكر أنهم لم يزوجوك كي تطلق أبنتهم ولكن كي تحافظ عليها.
تذكر بأنها مخلوق ضعيف إذا كسرته كتبت نهايته.
وأنتي أيتها الزوجه.
تذكري بأن هذا بيتك فيجب أن تضحي من أجله.
تذكري بأن الطلاق له أثار نفسيه فحذريها.
واخيراً :- شاكر لك طرح هذا الموضوع القيم وأسأل الله أن لايكتب الفرقه بين الأزواج
وأن يمن عليهم بالطمأنينه والإستقرار.
ودمتم بخير.
|