[align=center]
ـ لا يكاد يمر يوم إلا وللهيئة وجود في أرض الميدان ، والذي قد حفظ الله بهؤلاء الأسود دين المجتمع وعرضه .
الذي يحارب رجال الحسبة :
إما منافق يبغض شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ويكتم ذلك ؛ خوفا من ردة فعل المجتمع.
وإما عبد للشهوة والرذيلة يحب أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا.
وإما كويتب نكرة ، أراد مالا أو شهرة يتسلق بها على حساب الجبال الراسيات ، وأمثلة ذلك كثيرة.
وإما رجل – قد بلغ من الكبر عتيا- غير مقتنع بما يقول ! ولكنه سارع في تلبية الأوامر، فباع دينه وضميره بدراهم معدودة ؛ خوفا على فقْدِ زاويته !
وإما جاهل أحمق يردد (كالببغاء) ما يدور في المجالس من القصص المختلقة ضد رجال الهيئة .
ـ حفظكم الله يا أسووود الأمة ...
ـ جزاك الله خير أخي الصامت ..
ـ تقبل مروووري ..
[/align]
|