عرض مشاركة واحدة
  #1    
قديم 2011-08-15, 12:34 AM
فوق القمة فوق القمة غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 


معدل تقييم المستوى: 15
فوق القمة is on a distinguished road
Smile فـــــــــــــــوق الـــــــــــقــــــــــــــمـــة 2

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


فــــــــــوق الـــقـــمــــة 2



تابع التلخيص شاركوني الفائدة


لابد أن يكون الإنسان لديه توافق شخصي ليكون قادر على العطاء و الانجاز


التوافق يتضمن الرضا عن النفس


الشعور بالسعادة مع النفس أولاً


ثم السعادة مع الآخرين


و الراحة النفسية تساعد الفرد على البذل و العطاء للآخرين لأنه و ببساطة يريدهم أن يكونوا سعداء مثله


ولكن كيف يكون الإنسان راضي عن نفسه ؟


عندما يؤدي ما أمر الله به من العبادات و يجتنب ما نهى الله عنه


فالمعاصي تعذب الروح في الدنيا و حسرةً على صاحبها في الآخرة


عندما يؤدي حقوق الناس


عندما يبذل قصارى جهده في مساعده أفراد مجتمعه الذي يحبه


عندما يشعر الفرد بالأمن و الطمأنينة و الثقة في مجتمعه


و عندما يعطي نفسه قدرها الذي تستحقه ، فلابد من احترام النفس فلا يعرضها للإهانة أبدا وان يتقبلها بعيوبها وان يثق فيها لكي يثق فيه الآخرون .


أن يشعر أن أمامه مستقبل مشرق بأذن الله


أن يكون إما صابرا أو شاكرا مع الأحداث التي تمر به و كلا الأمرين يشعره بالرضي عن النفس


أن يحرص على فرص السعادة اليومية و أن تكون السعادة بالنسبة له عادة ، أن يبحث عن فرص الضحك كل يوم لترتاح روحه من معاناتها .


الحذر من تعذيب النفس بتحميلها مالا طاقة لها به من أعباء الحياة مثل تأنيب الضمير الشديد و الحزن الشديد والغضب الشديد، و الخوف الشديد.


(إن لهذه المشاعر طرق في التعامل معها وفق منهج الشريعة الاسلامية)


أن لا نشغل النفس بعيوب الآخرين ، فأن لهم علينا النصيحة و تقديم المساعدة وأما الهدايه فهي بيد الله عز وجل


ليس هذا كل شيء في موضوع الرضا عن النفس و لكن هذه بعض ما قرأت


لابد أن تكون شخصية المسلم مثال للشخصية الراضية عن نفسها لتستطيع أن ترتقي إلى العلا و تسمو


فوق القمة شامخة.


من خاف أن يعصي ربه


فهو راضي عن نفسه



للحديث بـــــقـــية


تابعونا
( بيجي العيد و احنا ما خلصنا ها تلخيص )

دمتم بحفظ الرحمن
رد مع اقتباس