عرض مشاركة واحدة
  #1    
قديم 2011-08-05, 12:48 PM
brave brave غير متواجد حالياً
عضو لامع
 


معدل تقييم المستوى: 15
brave is on a distinguished road
Icon57 الضمير المطمئن خير وسادة للراحة

الضمير المطمئن خير وسادة للراحة
عندما يخيم عليه ستار النوم ونذهب إلى مرقدنا للنوم
فجزء منا يظل يفكر قبل أن ينام عن ما فعله في ظل هذا اليوم من أفاعيل سواء خيرة أم سيئة
فيحصد أعماله وإن وجد أنه فعل خيراً في ذلك اليوم تبسم وأفتخر وسعد وإذا وجد نفسه فعل سيئة في نفسه أو في أخ له فانه يحزن ويفكر في إصلاح ذلك العمل سواء بإعتذار أو فعل عمل خير يصلح به ما قد فعله.
لان ضميرنا هو المحاسب الذي يراجع لنا أعمالنا ويذكرنا ببقايا الايمان بداخلنا فنستطيع النوم براحة وهدؤء

ولكن ان لحقتنا الكوابيس وعدم الراحة أثناء النوم ولم نستطيع النوم فهذا معني ان ضميرنا يعذبنا وهذا من فضل الله علي عباده
يقوم الضمير بدور الناصح والمرشد





كيف ترضي ضميرك...؟؟
رضائه بسيط وسهل لا يتطلب أكثر من التركيز على ما تقوله وتفعله
فكل ما هو مطلوب منك حتى تنال رضائه ...هو إتباع منهج الله سبحانه وتعالى
وتنفيذ وصايا رسوله الكريم وإجتناب نواهيه
وذلك عن طريق
أن تضع عقلك أمام لسانك ...فتفكر فيما تريد أن تقوله قبل أن يتفوه به فمك
وأن تضع هذه الأية الكريمة أمام عينك في كل تصرفاتك وأعمالك
قوله تعالى: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ}
وأن تضع حديثي الرسول صلى الله الله عليه وسلم أيضاً أمام عينيك أيضاً
(إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه )
(أحب لأخيك ما تحبه لنفسك)




فهل ضميرك مرتاح ؟؟؟؟ و هل تستطيع أن تغمض عينيك و تنام دون أن تشعر بالقلق أو تأنيب الضمير؟؟؟؟؟؟؟؟





التوقيع:
أجمل شيئ في الحياةحينما تكتشف
وجودأناس قلوبهم مثل اللؤلؤ
المكنون في الرقة واللمعان والنقاء
قلوبهم لاتحمل الكره بل الحب
اللهم احفظهم واكرمهم واجمعني
......بهم تحت ظل عرشك فإني أحبهم
فيك

قد يبيع الإنسان شيئا قد شراه.. ولكن لا يبيع قلبا قد هواه

التعديل الأخير تم بواسطة brave ; 2011-11-14 الساعة 03:53 PM.
رد مع اقتباس