رااائعة بطرحك عزيزتي
فكل ما ذكرت واقع وومؤلم
إلا ان لي تعليق على
تألمتُ حينما علقتُ فكري بتلك الحكمة
التي تقولُ أن القناعة كنزُ لايفنى
فقنعت بالروتينة القاتلة
حينها تعلمتُ أن القناعة كنزُ لاينفع
واقول
اقنع بما في ايدي الناس وبما في الدنيا الدنيه
واطمع بشغف فيما عند الله وبجنة الفردوس العلية
يقول عمر بن عبد العزيز ان لي نفسا تواقه تاقت للخلافة فنالتها فلما لم تجد اعلى من الخلافة قنعت من الدنيا وتاقت للجنة
القناعة حين تكون فيما هو كالغثاء انا هي اعظم كنز
وحين تكون في النجاح وارتقاء النفس سلم التميز حينها هي حقا لا تنفع
لكل قيمة حدان نحن من نوجه هذه القيم فإما ان تقطع في النافع فنغنم وإما ان نعملها فيما هو ضار فنندم
سلمت يمناك اثير الصمت
ولا عدمناك
|