الفآرغون آكثر ضجيجاً

آذآ مرّ القطآر وسمعت جلبـہ لإحدى عربآتـہ
فآعلم آنهآ فآرغـہ

وآذآ سمعت تآجراً يحرّج على بضآعتـہ
فآعلم آنهآ كآسده

آن كل فآرغ من البشر والآشيآء لـہ جلبـہ وصوت وصرآخ
آمآ العآملون المثآبرون فهم في سكون ووقآر
لآنهم منشغلون ببنآء صروح المجد وآقآمـہ هيآكل النجآح

آن سنبلـہ القمح الممتلئـہ خآشعـہ سآكنـہ ثقيلـہ
أمآ الفآرغـہ فآنهآ في مهب الريح لخفتهآ وطيشهآ

السيف يقص العظآم وهو صآمت
والطبل يملأ الفضآء وهو آجوف

فعلينآ آن نصلح آنفسنآ ونتقن آعمآلنآ
فالتآفهون وحدهم هم المنشغلون بالنآس
آمّآ الخيرون فأعمآلهم الجليلـہ آشغلتهم عن توآفـہ الامور !
كالنحل ينشغل برحيق الزهور فيحوّلـہ عسلاً فيـہ شفآء للنآس
فأعمل وآجتهد وآتقن ولا تصغ لمثبّط آو حآسد آو فآرغ
قيل آن ’
بعوضـہ هبطت على نخلـہ فلمآ آرآدت آن تطير قآلت للنخلـہ :
تمآسكي آيتهآ النخلـہ فآنآ سوف آطير فقآلت النخلـہ للبعوضـہ :
واللّہ مآشعرت بك يوم وقعت فكيف آشعر بكِ آذآ طرتِ !

وآعلم آن الآسد لايأكل الميتـہ

والنمر لا يهجم على المرآة لعزة النفس

اما الصرآصير فعملهآ في القمآمـہ وآبدآعهآ في الزبآلـہ
