أحاول أن أوقظ الياسمين بداخلي
فأقذف عطره بهدير الصباحات الفاخرة
وفي دمي ... جرعة حلم
وبين أصابعي ... لفافة تستفيث
من اللهب ... حائرة حد إحتراق أناملي
أنفث معها فتنة الرؤى
تحت حماقة الإشراق
أحاول أن أفتح مسارب البوح
وأمنحني دفقة حديث
فتهتز معها أوتار الكلام
فأعود خائفه للحظة الإرتجاف
أكثر من ذي قبل
أي ذكرى تتشظى أمامي
تحت مسمى ( أحاول ) ..!
أليست معاني هجينة للغياب
وإفلاس المشاعر حد الصمت ثم الهرب
أثناء مداعبتي لأفكاري
أدركت أنني لهفة ظل
وأنني نبع جار ٍ إلى ( لاشيء )
تتخذه الرمال منهلا لعطشها المجنون
للحديث بقية .. فـ كونوا بالجــوار