كنا نقول وصرنا نقول, هذا بسبب ان الطبيعة البشرية تتغيروهذا التغيير سنة كونية خالدة، لأن العالَم بطبعه متغير، وقد اقتضت حكمة الله أن تغير أحوال البشر بسبب تغيرهم هم انفسهم ، فهم يتحملون المسؤولية فيما يقع لهم من خير أو شر؛ لأن الله عز وجل منحهم جزءً من الحرية والاختيار (وهديناه النجدين) وشرح لهم أسباب النجاة، وأسباب الهلاك، فكان الإنسان هو المنطلق لهذا التغيير إلى الخير أو إلى الشر.
لذلك يجب علينا أن نعرف حقيقة واحدة، وهي: أن التغيير الحقيقي في الأمم إنما ينشأ عن تغيير الأفراد لذواتهم ، فمتى امتلأت النفوس إيمانا وعلماً وأخلاقاً وصدقا انعكس ذلك على واقعها.
عزيزتي بنت العيسى وفقك الله لما فيه خير موضوع رائع