[عاشقة السيوف]

اليوم سوف أطلق العنان لمشاعري
وأدعها تتكلم وتتحدث عن من أحب
اليوم سأكتب كل مافي داخلي اليوم سوف أروي حكايتي إلى أكثر من قلب
اليوم سوف أسمح لدموعي بأن تعبر عن مافي قلبي
سوف أكتب عن هذا الحب الذي تملك قلبي سوف أكتب عن هذا الحب الذي أصبح همي
سوف أكتب عن هذا الحبيب الذي احتل كياني
اتعلمون من هو انه ذاك الرجل الذي احتواني بمشاعره الصادقه
انه ذاك الرجل الذي يشعرني بالأمان وانا بين احظانه
انه ذاك الحبيب الذي احبني وعشقته انه ذاك الرجل الذي علمني معنى المحبه ومعنى الصدق
انه ذاك الرجل الذي لم يحرمني ابدا من ابتسامته وحنانه وعطفه
انه ذاك الرجل الذي اذا اتعبتني الدنيا من آلامها
أضع رأسي على صدره واستمع إلى صوته العذب وهو يتلو القرآن
انه ذاك الرجل الوحيد الذي أبوح له بخواطري وأشجاني
انه ذاك الرجل الذي افرح بسماع صوته وبرؤية وجهه

اتعلمون من هو اتعلمون عن من اتحدث اتعلمون من احب
انه ابي واخي وحبيبي وقرة عيني
انه والدي الذي لا اتصور دنياااي بدون رؤيته
انه الوحيد الذي تملك قلبي انه الأب المثالي بالنسبة لي
انه .... لا أعلم ما أقول
فكل ما سأقوله لن يوفيه حقه
فعند كل موقف صارلي في حياتي اجد مع ابي وقفه فيها

فكلما اطرقت الذكريات في ذهني
تذكرت عندما كنا جالسين فوق صخره كبيره
وكان كعادته يسمعني قصائده وأجاوبه بإبتسامه لم تفارق شفتي
تذكرت عندما أصبت بحاله نفسيه قاسيه
فوجدته فوق رأسي يقرأ علي القرآن بصوته الشجي والذي مازال يرن في أذني
تذكرت عندما أصابني هذا الداء فرأيته حملني وأسرع بي إلى المستشفى ليحاول يبعد هذا الألم عني
تذكرت عندما عدت من المدرسه وبيدي شهادتي
وكانت علماتي عاليه فأذكر أنني كنت مسرعه
وكنت أصرخ بأعلى صوتي نجحت نجحت
فأحسست بيد تمسكني بقوه وأحسست بحضن دافئ وحاني
عندها علمت انني بين احظانه
رفعت نظري اليه فوجدت في عينيه فرحا ودموعا لم تملك ان تبقى حبيسه بين جدران فرحته
فاليوم اعلنت عن هذا الحبيب الغامض بالنسبه لبعض من قرأ خواطري
انه أبي الذي لطالما أسعدني والذي لطالما لم يبخل علي بشي

فدمت لي عزا وفخرا يا أبتاه وأطال الله في عمرك انت ووالدتي

همسه
اطال الله عمر والدي ووالدتي وامدهم بالصحه والعافيه
واطال عمر والدكم واسال الله لهم الجنه وماقرب اليها من قول وعمل
واخيرااا
دمتم في حفظ الله تحياتي
بقلمي
اذا تستحق التقيم فلا تحرموها
ok