
2011-06-30, 08:55 PM
|
|
لآ بُـدّ لنـآ مٍن وَ قفـآت . .
لابد لنا من وقفات
مع الذات - مع الآخرين - مع رب العالمين
قال الله تعالى :
( وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ )
احذر إذا رأيت نفسك متكاسلاً عن الخير واخش أن يكون الله كره انبعاثك في الخير ..
ثم أعد النظر مرة ثانية وصبر نفسك و أرغمها على الطاعة
اليوم تفعلها كارهاً وغداً تفعلها طائعاً هينة عليك
” ابن عثيمين – رحمه الله “
. . . .
قيل للإمام أحمد - رحمه الله
كم بيننا وبين عرش الرحمن؟
قال: دعوة صادقة من قلب صادق
. . . .
” منزِلةِ الرّضا , أعلى من منزِلَة الصبر ,
فإن الصّبر حبس النفس وَ كفّها على ما تكره مع وجُودِ منازعةٍ فيها
وَ بالرضا تضمحلّ تلك المُنازَعة وَ يرضى عن الله رِضا مطمئنٍ منشرِح الصّدر ,
بل ربّما تلذّذ بالبلاء كَ تلذّذِ غيره بالرجَاء . “
. . . .
ثقوا بأنّ الأماني البائسة
ستصبحُ يومًا مُزهرة ،
ستبلغُ الجمالَ كلّه ؛ حينما نبلغُ الجنّة ! *
. . . .
دعاء يونس عليه السلام
“لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين”
أخرجه من بطن الحوت ..,
أفلا يخرجنا من بطن الكرب و الابتلاءات ؟
سنرحل جميعاً
وسنختلف جميعاً في المصير
ياربّ أسألك جنةً فيها هنائي
. . . .
من أعظم الغبن أن يقول الله جل وعلا :
( وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ)
فيخبر الله أنها جنة عرضها السموات والأرض
ولا يجد أحدنا فيها موضع قدم
"صالح المغامسي"
. . . .
الإستغفار لا يصنع الأمل فقط‘
بل يرمم أحلامنـَا!
استغفر الله العظيم من كلّ ذنبٍ وأتوب إليه ‘
. . . .
. . . .
. . . .
ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي *** جعلت الرجا مني لعفوك سلما
تعاظمني ذنبي فلما قرنته *** بعفوك ربي كان عفوك أعظما
فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل *** تجود وتعفو منة وتكرمــا
الشافعي*
. . . .
( ما سَلكَكُمْ فيْ سَقَر )
1- (قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ)
2- ( وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ )
3- ( وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ)
4- ( وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ )
ثمّ نهاية الحكاية : ( حتى أتانا اليقين ) !
اليقين : الموْت .
:
ياربِّ نجنيْ و قارئ/ة أحرفِي هذه من عذابك
.. ونجنا من سَقر ..
كـآنت معكم . .
هدوؤوؤوء ..~
|