عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-06-29, 07:36 PM   [5]
انفاس البتول
عضو مميز
الصورة الرمزية انفاس البتول
 

انفاس البتول is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غفرانك يالله مشاهدة المشاركة
نحن بأمس الحاجه اليها في وقتنا الحالي فما عادت حياتنا اليوميه تستحمل ذاك التعصب والغضب ولا نظره عتاب من اخ او اخت في الله احبها قلبك فساءته او ساءتها كلمه او سوء فهم او نقاش احتد فجعل كل يري الاخر بعين السخط ............ فالتسامح .... التسامح ..... التسامح
اسمحي لي ان اشاركك بهذه المداخله :
تسامح المرء معنى من مروءته بل المروءة في أسمى معانيها
تخلّق الصفح تسعد في الحياة به فالنفس يسعدها خلقٌ ويشقيها
وهل أجمل تعريفاً للتسامح من مساواته بالمروءة التي هي إنسانية الإنسان، والقيمة الأولى في القيم الساميه
كيف أحتفظ برباطة جأشي ؟
رباطةُ الجأش أو الشكيمة هي ما يُصطلح عليه إسلامياً بـ (الحُلْم) . فالحليمُ الرابطُ الجأش عكس الانفعالي المتشنج الغضوب ، لأ نّه يسيطر على نفسه ، ويتحكم بانفعالاته ويكظم غيظه ، وبدلاً من أن يعبّر عنه بالإحتقان السلبي ينفّس عنه بطرق أخرى ، إليك أهمّها :
1 ـ لا تستهلك طاقة أعصابك .
2 ـ تدبّر عواقب الغضب الوخيمة .
3 ـ غادر المشهد الذي اغضبك.
4 ـ استبدل كلماتك الغاضبة :
المتصاعد على اللسان ـ أثناء الغضب ـ الكلمات البذيئة ، ولأنّ الغضب يحتاج إلى مهدّئات ، فإن بإمكانك أن تنفّس عنه بالكلمات ولكنّ الكلمات التي تعبّر عن طيب أخلاقك ولا تجعلك تندم على ما قلت في سورة الغضب ، قل لمن يثير غضبك : «سامحك الله» .. «غفر الله لك» .. «عفا الله عنك لم فعلت ذلك» .. «لا حول ولا قوّة إلاّ بالله» .. «إنّا لله وإنّا إليه راجعون» .. «أستغفر الله وأتوب إليه» .. «أصلحك الله وأصلحني» .. إلخ .
5 ـ نفّس عن غضبك بشكل آخر :
استخدام الكلمات السابقة لون من ألوان التنفيس الإيجابي عن الغضب ، وهناك طرق أخرى سنأتي عليها ، ولكننا نريد أن نذكر أن دعاة التنفيس عن الغضب بأيّ شكل من الأشكال غير مصيبين ، لأ نّهم يرون أنّ الاحتقانات النفسية لها آثار سلبية ، كمن يحبس النار التي تحرق أعصابه في داخله ، ولذا فهم يشجّعون الغاضب على الانفجار باكياً ، أو تكسير الأشياء المحيطة ، واطلاق الكلمات النابية حتى تهدأ فورته وثورته .
إنّ تعبير القرآن الكريم عن عملية السيطرة على النفس أثناء الغضب بـ (كظم الغيظ) ذو دلالة موحية بأنّ الغضب يكاد يطفح كما القدر الذي يغلي ، ولكنك تكظمه باغلاق فوهته ، أو كالذي يمسك القربة من فمها حتى لا يندلق ماؤها ، ولذا قيل (كظم القربة) أي منع ماءها أو لبنها من السيلان .
وهذا يعني أنّ اجتثاث الغضب غير ممكن ـ لمنافعه التي ذكرنا بعضها ـ ولكنّ الإمساك بزمامه لئلاّ يفلت ممكن .
فمن أساليب التنفيس الأخرى أن تلجأ إلى الله وتذكره وتتذكر أن كظم غيظك عن الناس سيكف غضب الله عنك ، ولذا فقد ورد أنّ الذكر عند الغضب واجب .
أمّا إذا استطعت أن تتوضأ وتصلي ركعتين فإن هذا الذكر سيفعل فعلاً أكبر في تبريد داخلك الساخن المتلاطم بأمواج الغضب .

بمثل هذه الافكار والرؤى تسمو النيلين ... وبمثل هذه الغيرة الهادفة .. نستطيع ان نتدارك من حاد عن الطريق .. وحقيقة المتسامح هو اقوانا.. لانه عندما تكبر النفوس تتسامى عن الصغائر .. وتبعد عن التُرّهات

اشكرك على اختيارك الراقي

تقبلي مروري







اشكرك اختي على مداخلتك الاكثر من رائعة سلمت اناملك
اسعدني مرورك
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .


التوقيع:



أشكي همومي للبحر .. دون ما آحكي
يعني أشوفه وآسمعه وآنثر ( الصمت
)
موجه يدآعب ضيقتي ../ لين آبكي
وآليا بكيت .. , الدمع كله تبسمت !




****مدونتي ترحب بكم ****


كتبني الزمان في صفحة الاحزان ..... وكتبني التاريخ في صفحة الفراق


[rainbow]
[/rainbow]
[rainbow]http://www.madinahx.com/showthread.p...718#post503718
[/rainbow]
انفاس البتول غير متواجد حالياً    رد مع اقتباس