من اخلاق المسلم صنع المعروف ولا يخفى على المرء ما له من أجر عظيم، وثواب كبير، يمنحه العلي الكبير جزاءً لما صنع .والأمر لا يقتصر على أجر الآخرة بل يمنحه الله القبول في الدنيا، فيحبه الناس، لمحبة الله له، قال علي الصلاة والسلام: "إذا أحب الله عبدا نادى جبريل إني قد أحببت فلانا فأحبه قال فينادي في السماء ثم تنزل له المحبة في أهل الأرض فذلك قول الله {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن وداًَ}
فيحترمونه، ويقدرون له كل معروف عمله من أجل الله لا من أجل شكر الناس أو عطائهم وثنائهم.
متوقدة الهمة جزاك الله خيراً على موضوعك