قال رجل ألى عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه متى أتكلم قال تكلم إذا اشتهيت الصمت واصمت إذااشتهيت الكلام
حينما نعجز عن الكلام ولا تكون هناك لغة حوار هنا يأتى الصمت وعدم الكلام هو سيد الموقف فيكون كالستارة الرمادية ألتى تخفى مايوجد خلفها,عندئذ تظهر لغة العيون ولغة تعبير الوجه ولغة الجسد فهنا تكون لغة العيون أصدق لغة من الكلام .فالصمت هنا أولى له ،ومن هنا تحترم شخصيته أكثر مما لو تحدث لذا على ألأنسان أن لا يجعل لسانه السبب فى ضرب عنقه.وقال أبو الدَّرداء: أنْصف أُذنيك مِن فيك فإنما جُعل لك أُذنان اثنان وفَم واحد لِتسمع أكثر مما تقوله.
أماالكلام يكون أفضل مع أناس يراد لهم النصيحة وحين يخطئون تنبههم إلى الخطأ الذى وقعوا فيه .والكلمة أحيانا تكون أشد من صليل السيف ورب كلام يثير الحرب فتأتى هنا دور الكلام ألأعلامى ودوره فى إدارة دفة الحروب وتشجيع المحاربين.
وإذا كان الإنسان فى الصمت عاجز فهو فى الكلام أعجز لإنه يعبر عن مافى داخله من الأنفعالات من كتم سره وليس المهم أن تقول ماتعرف ولكن المهم أن تعرف ماتقول.
وبيت الشعر يقول
إذا نطق السفيه فلا تجبه فخيرا من إجابته إجابته السكوت
وكل شخص وفنه في معرفة متى يجب عليه الكلام ومتى يجب عليه الصمت
[align=center]
شكراً امل الحياة على الموضوع الممتع و المفيد
[/align]