أتيت القبور فناديتها
أين المعظم والمحتقر
تفانوا جميعا فما مخبرا
وماتوا جميعا ومات الخبر
تروح وتغدوا بنات الثرى
فتمحي محاسن تلك الصور
تطلب العدل من ناس لا يعرفون من العدل الا اسمه ولا من الحق الا رسمه
هؤلاء لو كان لهم الحق لرئيتهم مثل الذي يتخبطه الشيطان من المس
واذا كان لغيرهم رأئيتهم يروغون مثل ما يروغ الثعلب
والله المستعان على حالنا
|