عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-06-17, 09:33 PM   [13]
سـالمين
عضو جديد
 

سـالمين is on a distinguished road
افتراضي

المشكلة أن الكثيرين يفترضون حسن النية ويعملون بمبدأ «إن بعض الظن إثم» ولكن إذا كان بين الجنون والعبقرية شعرة فإن بين حسن النية أحيانًا والسذاجة ما هو أحد من الشعرة والآية الكريمة لا تعني أبدًا الغفلة والتهاون. فالقريب الحنون والجار الطيب والصديق المخلص قد يكونون هم أنفسهم الوحوش الذين نحذر أبناءنا منهم. فالحنو الزائد قد يكون قناعًا للشخص له فيه مآرب خفية. وفي الطب النفسي حالة معروفة تسمى Pedophilia وتعني الانجذاب الجنسي نحو الأطفال


ما هو Pedophilia‏


الغلمانية أو الاشتهاء والوَلَعُ بالأطفال (بالإنجليزية: ‏Pedophilia‏)‏ ‏من الاضطرابات الجنسية الشهيرة يتميز‎ ‎هذا‎ ‎الاضطراب‎ ‎بوجود‎ ‎حفزات‎ ‎جنسية‎ ‎شديدة ، أو‎ ‎خيالات جنسية‎ ‎مثيرة ، مرتبطة‎ ‎بالأطفال‎ ‎غير‎ ‎البالغين‎ ‎الذين‎ ‎تقل‎ ‎أعمارهم‎ ‎عن‎ ‎‏13‏‎ ‎سنة‎.‎‏ وتتكرر‎ ‎لمدة‎ ‎لا‎ ‎تقل‎ ‎عن‎ ‎ستة‎ ‎شهور‎ ‎للمضطرب‎ ‎الذي‎ ‎لا‎ ‎يقل‎ ‎عمره‎ ‎عن‎ ‎‏16‏‎ ‎سنة‎ ‎ ولا‎ ‎يقل‎ ‎فارق‎ ‎السن‎ ‎بين‎ ‎المضطرب‎ ‎والضحية‎ ‎عن‎ ‎‏5‏‎ ‎سنوات ‏‎.‎‏

ويولع‎ ‎المضطربون‎ ‎بالأطفال‎ ‎من‎ ‎الجنس‎ ‎المقابل‎ ‎أكثر‎ ‎من‎ ‎ميلهم‎ ‎للأطفال‎ ‎من‎ ‎نفس‎ ‎الجنس، ويفضلونهم‎ ‎بين‎ ‎الثامنة‎ ‎والعاشرة‎ ‎من‎ ‎العمر‎.‎وقد‎ ‎تكون الممارسة‎ ‎الشاذة‎ ‎بتعرية‎ ‎الطفل‎ ‎والنظر‎ ‎إليه‎ ‎مستمنياً‎ ‎في‎ ‎وجوده‎ ‎أو‎ ‎ملامسة‎ ‎الطفل‎ ‎وتقبيله‎.‎وفيما‎ ‎عدا‎ ‎حالات‎ ‎السادية ، يكون‎ ‎المضطرب‎ ‎كريماً‎ ‎وملفتاً‎ ‎لانتباه‎ ‎الطفل‎ ‎واهتمامه‎ ‎وطاعته‎ ‎ومنعه‎ ‎من‎ ‎الكشف‎ ‎عما‎ ‎يحدث‎ ‎من‎ ‎ممارساته‎ ‎للآخرين‎.‎وهذا‎ ‎الاضطراب‎ ‎يبدأ‎ غالباً‎ ‎في‎ ‎سن‎ ‎المراهقة. ويصبح‎ ‎الأمر‎ ‎مزمناً‎ ‎خاصة‎ فيمن‎ ‎يولعون‎ ‎بالأطفال‎ ‎الذكور‎.

ويتم العلاج على ‏الإخصاء الكيماوي بإعطاء هورمون يقلل من فرز الهرمونات الذكرية . مع العلاج النفسي والعلاج ‏بجلسات الكهرباء بعد تنشيط الذاكرة وتوصيل الجاني إلى اللذة ليظل اثر الكهرباء وألمها مرتبطا ‏بالتفكير في السلوك الشاذ.


سـالمين غير متواجد حالياً    رد مع اقتباس