:
:
عندما تقرأ
يومياتي الحالمة
حتما سوف يساء
الظن فيما ستحويه مستقبلاً
لكن هل أصبحنا أوصياء
حتى على أحلام الغير
وما يجول بخواطرهم
لنصنفة ونأبجده
كيفما يحلو لنا
هل أصبحنا
عنصر هدم
لهذه الدرجة أصبحت نظرتنا
عن الأخرين ..
عن الأحلام عن الحياة
وفي النهاية نكذب ونقول مازالت الدنيا بخير
لكن أين الخير
وأنت أول من أقام الحواجز في وجه
من يبدأ بالسلام
:
:
يومياتي لا تخلو من قلم ناصح ناقد
.
.
.