[ابووتاد]

قال تعالى
وفي السماء رزقكم وما توعودن

وبعدين بلدك وملكك وملوك الارض وجبريل
لايستطيعون ان يعطون احد او يا أخذون من احد كتبه الله لهم

لا ينتقل الامر الى حسد والعياذ بالله

بقدر الجد تكتسب المعالي
ومن طلب العلا سهر الليالي
تروم العز ثم تنام ليلا
يغوص البحر من طلب الألئ

مستحيل او يندر جدا من وصل الى ملايين ان يكون اخذها بارده مبرده
وبعدين ترى الله هو من يكتب الارزق وهم تركوا اولادهم وزوجاتهم واتوا الى هنا لطلب الارزاق و عندما يذهب احد منا الى خارج المملكة الحبيبة ماذا يصنع غير شرب الخمر و سعي وراء البغاء وما الي ذلك ثم ياتي الى هنا وهو لم يستفد سوى الندامة على اهله وعلى وطنه ومجتمعه

وهؤلاء الذي رزقهم هو الله وليس احدا سواه
وتذكر قول الرسول عندم ينفخ الله الروح في الجنين ياتيه ملكان فيكتبان له هل هو شقي او سعيد هل هو من اهل الجنة او من اهل النار او كما قال الرسول

وتذكر ان الله عندما خلق القلم قال له اكتب قال ربي وماذا اكتب قال اكتب مقادير كل شي حتى قيام الساعة

واذا علمت ان ما كتبه الله لك لن ياخذه احدًا منك فقد عشت في سعادة لا يعلمها الا الله