ذات يوم
كنت طفلة بلهاء
طفلة تحمل من السذاجة الكثير
ومن البراءة الكم الوفير
ذات يوم نبض قلبي
شيء غريب هل الصخر يشعر
وترجم قلمي ذلك الإحساس
خجلت ان اظهره
بدأت اخفي ما اكتب
مع الوقت احسست انني لن اعيش إلا وأنا أحتضن قلمي
وخصوصاً عند هجر الأًصدقاء ولم يتبقى لي غير ذلك القلم ..
الذي كان أفضل عون لي فكنت أبث
له شكواي
وأنتظر توبيخه لي ..
لكنه دائماً يحثني للمسير قدماً
للأمام حيث مشاعري
وحيث إحساسي
كنت أعاندة لأنني
أخاف أن يفهم بشكل خاطيء ..
الآن وبعد توثيق علاقنتا النقية ياقلمي
أصبحت خير جليس
وخير حليف لي ضد أهوال السنين والأيام
دم لي كما أنت فأنا وأنت اسطورة
إسمها قمة الجبل
.
.
قيثارة قلمي
:
: