اعتقنِي من اسمك ,
و احصُل على امرأةٍ ترضى أن تكون امرأةً فقَط !
ضعها في بيتك كَ خزانة ملابسكْ .
ثمّ زُرهَا مرّتين أو ثلاثًا في اليوم لقضاء حاجتك .
أغلِق عليها حينَ تتهندمْ ...
ثمّ عربِد و ناقش قضايا المرأة في النوادي الأدبية .
قُل أنّك رجلٌ تشترطُ الحُب و الجمَال .
قُل أنّ حال ( الوفاء ) هذهِ الأيّام يقضُّ مضجعَك .
و أنّ الناس باتت لا تُقدّر المشاعر و قُدسيّتها !
ضع قدمًا على الأُخرى ... و قُل كلامًا مُرتّبًا عن رأيك في الحُريّة !
أكِّد لهُم أنّك لن ترضى على نفسك أن تُقيّد أحدًا و أنّ من لا يريدُكَ لقلبه ستهبهُ قُبلة الوداع !
حاول أن تصطاد أنثى أو اثنتين و تحدّث عن خيانةِ المرأةِ الوحيدةِ التي أحببتْ .
قُل لهم قصيدتكَ الجديدة عن خُذلانها !
تحدّث بحُرقةٍ عن حاجتكَ لأنثى تعرفُ معنى الوفاء فقَط !
قل بـ قناعةً عالية الصوت : لا أريدها جميلة لا أُريدها ذكيّة لا أُريدها أنيقة ...
و حاول لمرّةٍ أن تُشفق على اللواتي من خلفكَ يأتينَ في جيوبهنّ كُلّ الوفاء المُمكنْ !
أنا الجميلة و الذكيّة و الأنيقة ... و التي تناولت صحنَ خُذلانك كاملاً حشمةً للذي كانَ بيننا ...
كيفَ تأخذُ مكاني في قصّتنا و تُجمهرُ بـ خذلانكَ على أنّهُ خُذلاني ؟
قُل لهم المزيد ... هيّا !
ما زالت قدمُكَ تدسُّ الأخرى التي ركلتني بها للوحدَة !
ما زلتَ أنيقًا كَ بارْ .
نزيهًا كَ الشقق التي يُكتب عليها ما لا في داخلها !
و مُخلصًا كَ رجُلٍ لم يتزوّج على امرأتِه لأنّ لا سريرَ شاغرٌ لديه !!
قُل أكثَر ...
تحدّث بـ اسهابٍ أكبَر و أحسِب في رأسِك بكَم أُنثى ستزدحم !
لكن هبني دقيقةً ... أُريكَ بها ما أنت عليه من دنوّ .
و أنصحُكَ فيها بأن تموت !!
|