اهــــدي كلمااتي وشكـــري وتقديري اليوم الى كل من علمـــني علماً ناافعاً
قم للمعلم وفِّه التبجيلا.....كاد المعلم أن يكون رسولا
حقوق بعض الناس في الحياة لا يمكن ردها، كما الوالدين، و كما المعلم...
هو مدرسة بذاته و فكره، و متفضل بعطائه و كرمه...
تمامًا كالشمعة التي تحترق لتضيء المكان للآخرين...
من المعلمين من يجعلك تحب شيئًا من العلم كنت تكرهه، أو تزداد حبًا و تبدع فيما تحبه، حين يغرس في نفسك روح الإبداع و الإمتاع، و يضع أمامك دروب هذا العلم سهلة ميسرة، تلك الدروب التي كنت تظنها " صعبة المنال "، ليخلق ذلك المعلم جيلا مبدعًا منتجًا، بفضل الله، ثم بفضل فكرٍ سامٍ، و مشعل وقادٍ، أنار الدرب للمتلقي...
أمثال هؤلاء يستحقون الكثير و الكثير، و ربما لن نفيهم حقوقهم...
و ليس المعلم هو فقط ذلك الذي يلقننا العلم على مقاعد الدراسة، داخل فصول المدرسة، فكل من أفادك بشيء - مهما كان يسيرًا - هو معلم، و كل من وهب لك شيئًا جميلا هو معلم، و حتى من جرحك أو أخطأ في حقك هو معلم، نعم معلم، فقد علمك أنه ليس كل الناس يستحق الاحترام، لكنه لا يستحق احترام المعلم...
معلمون كثر كان لهم بصمة في حياتي، خلفوا ذكرًا طيبًا، و فعلا لا يندثر، و صرحًا شامخًا، كنت و لا زلت و سأظل - بإذن الله - محبًا لهم في الله، ذاكرًا ذكرهم بخير ذكر، داعيًا لهم في العلن و السر، و واصلا لهم أينما وجدتهم...
|