[3030w]

.. حنين روحي أسلاك شائكة..


اسلاك شائكة غدت روحي أسلاك شائكة ..
تحاول الثأر لنفسها من نفسها ..
و إثبات نظرية الضد التي تحتويها ويذمها البعض لأحتوائها..
تخفي شيء جميل في حناياها ..
هربت به حتى لاتلوثه أيدي الغدر بعيداً عني ..
تخترع التبرير لشيء لم يطلب تبريرة ..
شيء محير ..
يحطم الكبرياء ..

شيء ليس محرم لكنه عيب في عرفهم ..
شيء تخجل نبضات قلبي من عزفة فتصاب بالبرد ..
أسئلة غريبة تغزو فكري ...
لكن روحي فضلت الحماية من أي غدر متوقع
أو غير متوقع فهي تحافظ علي كطفلتها المدللة ..
لذلك تحولت لمعدن قاسي مسنن حاد يجرح كل من ينوي القرب ..
ماذا علي أن أفعل؟
سوى أن أبر بها واسمع نصحها ولا أعاود الأقتراب من النار التي كادت تلتهمني دون
سبب .
فقط أوهام خيالي الجارف..
وأنا شكلنا الفتيل.
الذي لو إشتعل كاد يدمرنا بغبائي رحلت ومن أجل ماتبقى من كرامتي سأكون في كل مكان ماعدا المكان الذي تعلق به قلبي ..
لأن روحي حكمت عليه بالإعدام حرقاً وأنا بارة ولن أخرج عن طاعة روحي مهما كلفني الأمر...
آه من حنين روحي تحول لأسلاك شائكة تغرز بداخلي كلما لوحت لي الذكرى أصاب بنزف جرح لن يندمل إلا بالنسيان ..

.
.
.


قيثارة قلمي

27 / 6 / 1432 هــ

.
.