قلمي وأنا,,,
البارحة إفتقدتك ياقلمي
ماذا حل بك
ماالذي أحزنك
هل أزعجتك
دموعي
أم ألامي
أم خوفي من رجوعي
تكلم لقد عذبني صمتك
وأشتقت
لنصائحك
قلمي أجبني
هل أزعجتك
يقولون عني
مزعجة
ملقوفة
مجنونة
معقدة
لكنك الوحيد ياقلمي من يعرفني
ويعرف
إتهاماتهم الجائرة
ويعرف إنهم يكذبون
يتجبرون
إنهم حاسدون
قلمي أرجوك دع عنك الهروب
وأصدح بالحقيقة ولا تخف
مما تخاف
وأنت الأقوى
بطيبة قلبك
مما تخاف
وأنت الأجمل
خلقاً وأدباً
مما تخاف
وأنت
الأعذب
والأنقى
ياقلمي أجبني
هل أنا مثل مايقولون؟؟
إن صمتك
يثبت لي إنك
معهم قلباً وقالباً
أين أنت
هل تذكر عندما قلت لي
اظهري حبك للناس ليحبك الناس
وستسعدي بعد ذلك..
هل إكتشفت الآن
خطأ ماقلته لي
هل جربت
حب
طمع
حقد
كره
الناس
لك
هل تعلمت من الناس أن الدنيا مصالح
أن الصديق
تجده عندما يكون هو في حاجتك
أما حاجتك أنت ستجده توارى خارج الكره الأرضية
عندما يكون الجيب
دافيء
ستجد الفراشات حولك طالبه ودك
وعند فصل الشتاء
سيهجرك حتى أقربائك
أيام وأيام
ياقلمي
كنت رفيق دربي
تعبر عما
يدور
داخلي بصدق
بحرية
بأمانة
فضحكنا سوياً
وتألمنا
وصبرنا سويا
فنحن حطمنا قيودهم سوياً
وأصبحنا هناوهناك سوياً
فلا تهجرني ياقلمي ففراقك يدمي قلبي
المنهك
هل تذكر عندما
ثرنا على الواقع ولكن بصمت
وقلنا فلسفة الواقع
ان الخيال قد يكون في بعض الأحيان نعمة
.. اما الواقع قد يكون مراً قاسياً ولكن واضح الروية
.. هناك سؤال يحيرني ..
كيف يخرج الإ نسان من دوامة مايؤمن به من مبادئ بما يواجه في الواقع ..
.علماً بان هذا الإنسان كلما حاول مواكبة الواقع والتغاضي عن المبادئ
ليس شكاً في مبادئة ولكن أملاً في أن يتغير الواقع باقل خسائر ممكنه .
شعر بالمرض والسقم ( الخوف) من هذا الواقع الذي يعتبر مرعباً في حد ذاته....
وعندما تحطمت كل أحلامنا في التعيين ولم نجد وسيله في إثبات وجودنا غير الكلمات والكلمات
العمل هو الشي الذي نحلم به ونحفر بالصخر حتى نتميز فيه إننا نحبه حب خيالي
. إن طموحنا تعدى الخيال وحاولنا بأقصى إستطاعتنا .
أن نكون شيء في هذا الوجود .
تحدينا الصعوبات والعقبات التي نمر بها .
وكل ذلك بتوفيق الله عزوجل أولا ثم بتحدينا لأنفسنا ولغيرنا حتى نتميز .
نتميز ونتميز والطموح يزداد ويزداد. بالرغم من معاناتنا المادية والمعنوية .
رضينا بالقليل حتى نثبت وجودنا . أخذنا في تحفيز أنفسنا وتطويرها .
طرقنا كل باب وسلكنا كل طريق مشروع يوصلنا لمبتغانا .
بالرغم من الليل الطويل الذي نعيشه .
لم ولن نهدأحتى نحقق نجاحنا ونضيئى بالإيمان اولا َقلوبنا .
لأنا ماخلقنا في الأرض عبثاَ بل لعبادة الله عزوجل بعد ذلك للخلافة في الأرض وتعميرها .
ولن يكون ذلك إلا بالجهد والمعاناه لكن لن نحصل على شيء من التكاسل والخمول غير التخمة الفاحشة .
والفشل المرير . .
لإننا لانشعر بإنسانيتنا إلا بالعمل رغم الإنتقادات التي توجه إلينا من كل شخص متكاسل .
غير مبادر .
مثلاَ لو خطرت فكرة أخذنا نتحاور فيها يبدي البعض إعجابه بها بلا تحفظ
والبعض الأخر يبدي رأيه بهز رأسه نتأكد بأنه لم يفقه شيء فيما نتكلم فيه .
والبعض الأخر ينتقد آراءنا بوحشيه ويبدأ في توجيه جل سخريته على المتكلم .
فهذه الشخصية كثيراَ مانصتدم بها في كل مدرسة جديدة نتعاقد فيها .
ولكننا والحمد لله في كل سنه تمر نلاحظ بان ثقتنا في أنفسنا وقدراتنا تزداد
وسعينا في إثبات وجودنا يكبر ودائما وإن لم يوجد بيئة عمل مناسبة لقدراتنا
نكونها نحن بأنفسنا فنحاول أن نؤثر في كل مكان نتواجد فيه .
فنؤثر ونتأثر في ما حولنا .
ونحن والحمد لله وبكل فخر كان لنا وجود وأثر في كل مكان .
((لكل إنسان وجود وأثر . ووجوده لايغني عن أثره .ولكن أثره يدل على قيمة وجوده)) ......
وعندما صدمنا في الناس وفي الصديقات ,,
وقلنا بعد المسافات التي كان أساسها مافي القلوب من حواجز لانقوى على تغيييرها
مسافات ومسافات تبعدنا ..
.. نحاول نكون على أتصال
... لكن المسافات تزداد ..
.تهزأ بنا تلك المسافات ...
نحاول أن نكسر ذلك الحاجز .
لنكتشف إن الحاجز هناك في تلك الزاوية من أعماقنا ..
ونجاهد أنفسنا من جديد لنضيء شمعة سلام داخلنا لنقرب تلك المسافات .
. قد نقف على الأطلال تارة .....
ونحاول ننسى أنفسنا لبرهه من الزمن ...
حتى نعيد عطأنا كما كان لكن تقف دائماً تلك المسافات حاجزاً يحول دون ذلك.......
هل تذكر عندما أحسسنا بالوحدة وترجمناها بصورة رائعة
وما زلت أشعر بنفس الإحساس كلما قرأتها
كلماتي تحتضر .بدأت تلفظ أنفاسها الأخيرة .
إنها إنهالت كجدول تصديقأ ومحاكاه للقلب
.إنها مسكينة وضعيفة وتارة عاصفة هوجاء تحطم نفسها وتحطم من تحب .
انها كلمات صادقة جارحة لكنها جريحة وهذا جعل ثورتها أعظم.أ
نها تنزف أوشكت على مفاقة الحياة هل ياترى من سيبكيها ومن سيشيعها إلى مثواها الأخير ......
ومضة : من نحبه نهدية الروح قبل الكلمات .
أغبياء ماذا أبقينا لأنفسنا غير قلم وورقة ودموع تنهمر تمسح كل ماكتب..........
وعندما قمنا برثاء أنفسنا
ببراعة
حينما قلنا
ربما أحاطتنا الآلآم ..
ربما أيقظت فينا الأحلام ..
ربما أصبحت قصور من أوهام ..
ونحن نتجرع الأحزان
بصمت
بهدوء
نشعر بأن الموت على الأبواب
لكن نبتسم .... نقاوم
لماذا العناء ونحن سنموت بهدوء ونطوى كصفحة طوها النسيان ...؟؟؟
ويفقدنا المكان ....
والكرسي في حديقة المنزل
وتلك العصافير في تلك الشجرة التي كنا نكتب تحت ظلها ذكرياتنا أمالنا خواطرنا ....
أنها في تلك الحظة ستكون سراب في سراب ..
أين أنت ياقلمي لماذا تخاف أن تكتب كما كنت تكتب
قال لي أنت المفقودة وليس أنا
أنا من كان يكتب
ماكنتِ تكنيه من حب وصدق
أما الآن فقد أصبحت
أسيرة الصمت
حتى بمشاعرك
النقية
تحاولين إخفائها ولكنها تخرج
رغماً
عنك
فصورتك للأخرين بصورة مغايرة
عما أنتِ عليه
أنتِ في السابق عاصفة من العواطف الحساسة
أنتِ اليوم
وردة هزيلة إرتدت الأقنعة لتخفي
تلك العاصفة
وأخذتنا معها
في هدوء
طويل
بلا عواصف
مما جعلني أبتعد لحين ,,,
قيثارة قلمي