[3030w]

:
:

إحساسي وعناق الورق



.
.
.


بدا الإحساس بالممل الضيق بل بعضاً من ألم

ألم يعتصرني بلاسبب

أخذت تجول بخاطري كل صنوف العجب

حاولت الضحك لم أستطع غير الألم

فكيف المتوجع يضحك وهو مكبل بأغلال ودم

وجرحة ينزف كلما لاح العلم

كلما سمع إنشودة أو عانقت

مسامعة بعضاً من حكم

يطلق الأهات لهيباً من حمم

إنها شيء لم يعتده بشر

ولن يكون أكبر من حلم

أهاتي يسمعها حتى الحجر

قصة عشق بين نص ونظرات

وبعضاً من الإلهام

لم يقوى الكتمان طول الدهر

أو قل بيننا وجد وترانيم على وقع

قطرات المطر

رفعنا القلم كعصا

نتكا عليها من أهوال الدهر

والورق كمظلة

نختبىء تحتها من رذاذ المطر

ظناً منا بالقوة في وجه القدر

بدأت الكلمات تنهال

علينا كماء يحييي الزهر..

والقلم يسمع صريرة

على مضض

كان يترجم ناراً تشتعل

كفى

كفى

لقد إحترق الورق

وأصبح رماداً تذروه الرياح

فتنال أعيينا منه مايبكيها

ويحزنها للأبد
.
.
.




ثورة






امسكت
القلم
رغما
عنهم
وقمت
بثورة
على الورق
قدمت روحي
على كف القدر
وأخبرتهم
إن إحساسي
نوراً
على الورق

بل نقاء نبض
هالهم
ماقلته
أصبحوا أشباح تطاردني
حتى بين النقط
لكني تحديتهم
بصبري
صرخت لن أتخلى عن القلم
سمع صوتي كل أرجاء البلد
أنا حرة أبيه
بنت الجبل
وقلمي صلب
أقوى من الصخر
مهما حاول الأوغاد
وأده فهو مازال فتيا
يصور إنوثتي نبضات
ويصف معاناتي
حروف وكلمات
شعور داخلياً لم أستطع إيقافة
إنه كعاصفة
تجتاحني تبعثرني
بل تلملم
مابقي من إحساسي
وتعبئه كمداد
يعانق
الورق
فيرسم لنا لوحة
زيتيه
تحمل الكثير من العبر.

.
.










قيثارة قلمي