الموضوع
:
ريما لانهم كانو بالفعل مخلصين
عرض مشاركة واحدة
#
1
2011-05-29, 08:06 PM
واثقه بربي
عضو ذهبي
معدل تقييم المستوى:
16
ريما لانهم كانو بالفعل مخلصين
هاهو القطار
قادم يقول حان وقت الوداع احبتي
سننطلق من هنا الى مكان افضل ستخطون خطوات نحو القمه
هيا هيا والا ذهبت وتركتكم
وسكة القطار تصرخ لحضه ايها القطار اما تراء العيون تخفي
فيها
الدمووووووع
اما ترى الابتسامه تخفي خلفها العبوس
اما ترى القلب يبكي الما من مرارة الوداع
اما ترى الانكسار على الوجوه
نظرات القطار توجهة لافراد افضل مكان على الاطلاق
قال مهلاً ياسكة الحديد
اني ارى ماترى ولكن يجب ان
يتعودو
الفراق
يجب ان
يعيشو
بعض من المراره
واذا بسكة القطار تدمع وتقول ا الي هذه الدرجه وصلت قساوتك
اترى للمعانات لذه وتريد ان يتذوقوها
عذراً اسمح لي ان اقول كم انت قاسي
القلب
فانت لم تتجرع يوماً لوعة الحنين
ولم تكبلك يوماً قيود التعاسه
رد القطار
ارجوك توقف فلم اكن قاسي القلب يوماً
لكن احببت ان يكون الم الفراق اخف بكثير
في المرة القادمه فالدنيا فراق ولقاء ويجب ان يتعودو الم الفراق
وان كنت تسال عن الم الفراق
فااسئلني انا
فاانا الذي عاش معاناة الفراق
لا اكاد اقف في منطقه الا وانتقلت الى اخر
عانيت كثيراً وتالمة كثيراً ولاكن هذا ماكتب لي
انا..............
صرخت فتاه مقاطعة القطار
لحضه
تتخاصمان امام عيني بقضيتي
تتخاصمان بمعانات الفراق الذي لم ترتشفو قساوته
ولم يلسعكم لهيبه
لم تتالمو يوماً
ولم تتذوقو الم الموت وسكراته
لاكن انا من تالمت انا من بالفراق فقدت الكثير
وتذوقت الم الموت وسكراته بالوحده
لقد سكنت خلف سجن هواءه الوحده
وقضبانه الحزن ونافذته الامل
وافترشت المعانه والتحفت الالم
وجعلت الجمر وسادتي التي اتوسد عليها
كل ليله فيتصاعد دخان الذكريات
لي يمتلي بهي سجني
وتظهر رائحة التفاصيل الصغيره
وبوجهي تظهر ملامح الوحده
فعيناي تبحث عن السعاده التي ضاعت خارج تلك القضبان
وابتسامتي تبحث الامل الذي ودعتها مع وداعهم
واذناي تبحث عن كلمات ضيعتها لحضة الفراق
اود ان اخرج من خلف تلك القضبان
ولاكن اخاف من الحريه
اخاف ان تواجهني عواصف الفراق وتطفي ماتبقى من شموع الامل
اخاف من ركوب السفينه فلا اجد مينا اقف عنده
اخاف من ان تتكرر قصة ماساتي
التي كان عنوانها المعناه
وبطلتها الدموع
و
مصوره
ا الحزن
ومكانها القلب
وكاتبها الصراخ
و
كميرته
ا
الواقع
فلربما البقاء بالسجن وعيش لحضات لقاء قصيرها لاتحوي سوى القليل من الذكريات
اروع بكثير من الخروج في ثورة القاء وتلقي طعنات الفراق والعيش في ذكريات ببدايه دون نهايه
انهمرت دمووع القطار
واجهشت سكة الحديد بالبكاء
تالم القطار وقرر ان يقف لشهر
ولم يعلم ان هذا الشهر سيزيد من مرارة الوداع
ويحمل في طياته الكثير من الذكريات
التي ستبقى طيلة الحياة نقطه استرجاع
نعود اليها لننزف الدماء بدل الدموووع
ربما لانهم بالفعل كانو مخلصين في زمن قل فيه الاخلاص
احبكم في الله معلماتي وصديقات و طالبات مدرستي
احترامي وتقديري
التوقيع:
يعتقد الجميع ان ردودي متناقضه ولايعلمون انها وسيلتي لكشف تناقضهم
واثقه بربي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى واثقه بربي
البحث عن كل مشاركات واثقه بربي