السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مدخ ــل
أحبــه والحب عند البدو للبنت عيب
والله ماهو بالكيف صرت لعيونه ذليله
لي مع صودايف الدهر قصه عشــق وامرار
كتبها بالدمع عاشق ,, بطلـها فارس وخــيال
تمنيت الصبـر .. فيها يريحــني عــنا المشوار
واعيش بدنيتي صابـر وانـسى الحزن لو طـال
واودع دمعه من عيـني .. تناجيني وتحتـار
واعانق بالسعد قلبي .. واريح بالفرح هالبال
على امل يجـي باكر ..وافرح بالعرب والدار
ويلم شملنا ربـــي ,, وتشـرق شمسنا بظلال
واشيل حمل عن صدري وافشـي الاسرار
احـب واحـب واحـب وحـبي ماعـليه جدال
انا حبيت بشرف ماحبيت برديـه ولاعـار
ورب الكون يعلم بالنوايا ,, ومايخفـاه الحال
عشقت فيه المرجــله ولافـرض رايـه وصار
قــول وفعـل ,, ان اشهـد انه فعــل رجال
هذا من طيب ابـوه مكــرم الضيـف والجــار
جزل العطايا..شيخ المراجل ..طيـب الفـال
شبيه الذيب..معدي العيب..مجنب العـار
قاهر للعداء فارض للعطاء بالشجاعه والافعال
قوي الباس ..عظيم الساس..كاســر وجـبار
انا بنت القبايـل انا بنت الحمــايل والاحـرار
(حرب) ومانهاب الحـرب وحنا فيها الابطال
اهــل الكــرم والمروه // اهــل شــبه النـار
اهـــل الوفــاء ,, والديــن أهل سمح الاقبــال
جـدٍ على جـد [تاريخنا حــافل بالاخيــار]
(حرب) صيتــنـا عالــي فــوق رؤس الجبـال
ابوي تاج راسـي ماصـك بابـه .. ولا دار
من رحــت ليـن جيت مرحـباً فـيك باجلال
مايرد العلم عن شورنا غير حكم الاقــدار
والخطأ فــالبشــر وارد ,, ودايم ٍ لله الكمال
تعبت من ثلاثـه .. عذبتـي من ذاك النهار
عادات البدو ،،وسلوم العرب،، وقيل ٍ وقال
احترت بالقبيله ..ومن مثلي بالهوى صبار
راع الهـوى مظلوم ,,لاطاح حظه بالانـذال
انا ربي خلقـني ..غـير عن كـل من سـار
عجزت ارخص لاحد نفسي في كل الاحوال
انا من كثر ماعطيت احس قلبي بدأ ينهار
ولالــقيت رد الجمايـل .. ولو حـتى بالاقـوال
مايستحق الحب غير من خصيته بالاشعار
(هذاك انا له) ,,وغيره مابغيته ولو بريـال
لو عشت عمري بلايه وصار للعمر تذكـار
اصون حبه بعمري لو انقـطع حبــل الوصال
مااخونه مااخونه مااخونه ..حتى بالانظار
انـا سجينه لحبـه لو شـاب راسـي بليـا عيال
الوكـاد ثم الوكـاد ..(هـاكم العــلم بإصرار)
(والله مايكـتب كتـابي بعــده اليـوم رجال)
مخ ــرج
أحبه لو حاربتني كل القبيله على الشرف والصيت
أحبه لو على حلف الايمــان .. وقطـع الارقاب
.......
وان كأن قصدهـ (قبيله وعادات)
والله لاضحي بالقبيله دام العمر فاني
