عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-05-27, 11:00 AM   [10]
حمامة الأيك
عضو فضي
الصورة الرمزية حمامة الأيك
 

حمامة الأيك is on a distinguished road
افتراضي

شكرا لك مسك وأثابك الله على حسن نيتك

ولكن هل تعلمين أن العلمـــــــــــاء اعتبروا ان تخصيص أدعية للمذاكرة والتزامها يعد بدعة واستمعي

إلى هذه الفتوى

سال عن دعاء المذاكرة المنتشر في المنتديات وغيرها وهو: اللهم إني أسألك فهم النبيين وحفظ المرسلين والملائكة المقربين، اللهم إني أسألك أن تجعل ألسنتنا عامرة بذكرك وقلوبنا بطاعتك وأسرارنا بخشيتك، إنك على ما تشاء قدير، هل هذا الحديث ثبت عن رسولنا صلى الله عليه وسلم؟ أم عن السلف الصالح؟ أم هو بدعة؟ وإذا كان بدعة، فما حكمه وحكم ترديده؟.

لحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهذا الدعاء لم يرد عن الرسول صلى الله عليه وسلم، كما لا يعرف عن أحد من السلف، وكذلك تخصيصه بوقت المذاكرة والتزام ذلك واعتقاده سنة يصيره بدعة.

قال الشاطبي في الاعتصام: 6600cc>ومنها ـ أي البدعة الإضافية ـ التزام العبادات المعينة في أوقات معينة لم يوجد لها ذلك التعيين في الشريعة.

فالمشروع للمسلم أن يستعين بالله ويدعوه بما يسر الله من الدعوات الطيبة المناسبة لحاجته في كل وقت.

وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية ـ24ـ 185ـ فتوى رقم:21350، ما نصه: 6600cc>هذه الأدعية الموضوعة للمذاكرة والنجاح والمنوعة لكل حالة، تعرض للطالب أثناء المذاكرة أدعية مبتدعة، لم يرد في تخصيصها بما ذكر دليل من كتاب الله أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، 6600cc>أما تخصيصها بما ذكر فلا يجوز، ويجب ترك العمل بها لهذا الخصوص، وعدم اعتقاد صحتها فيما ذكر، والدعاءعبادة لله، فلا يصح إلا بتوقيف، وينبغي لكل مسلم ومسلمة أن يدعو الله بأن ييسر له أموره كلها، وأن يزيده علما وفقها في الدين، وأن يلهمه الصواب، ويذكره ما نسي، ويعلمه ما جهل، ويوفقه لكل خير، ويذلل له كل صعب، دون أن يجعل لكل حالة دعاء مبتدعا يواظب عليه، وذلك أسلم له في دينه، وأحرى أن يستجيب الله لدعائه ويوفقه لكل خير، فالله ـ سبحانه وتعالى ـ وعد من دعاه بالإجابة والتوفيق للهداية والرشاد وشرط لذلك الاستجابة لما شرع الله والإيمان به سبحانه والاستقامة على دينه، كما جاء عن الله وعن رسوله صلى الله عليه وسلم، قال الله تعالى: { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}.


التوقيع:
حمامة الأيك غير متواجد حالياً    رد مع اقتباس