عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-05-14, 07:36 PM   [2]
متوقدة الهمة
عضو نشيط
الصورة الرمزية متوقدة الهمة
 

متوقدة الهمة is on a distinguished road
افتراضي

،،

مسآآء فرح ورضا وسعادة تحتويك غآآليتي

موضوع رائع يجعل المرء يعلم المزيد والمزيد عن الكتب ..

وهاكم كتابي قراته قبل فترة بحق ,,
من أجمل الكتب التي قرأتهــــــــــــا ..

من بين زحمة الكتب ومن أروعها ، سأتكلم اليوم عن كتاب غير في نفسيتي كثير و زاد طموحي أكثر وأكثر ؛؛
كنت أتوقع اني لا أقدر ولا أعلمــ ... وغيرها من كلمات التحطيم والهزيمة ..

وبعد قراتي للكتاب وقرات عن سيرة حياته علمت ان لالالالالالا يوجد شئ مستحيييل

"رغم أن كاتبه أجنبي "..





عندما تكون ذا صحة وذا مال وشهرة وبروفيسور جامعي ومازلت في شبابكـ
تفـاجـأ بعدهـا بإصابتكـ بـورم سرطانـي ونمـوه في جسمكـ بسرعـة كبيـرة
يخبركـ الأطباء بأنكـ لن تعيش أكثر من ثلاثة أشهر وقد مضى شهر بالععل
كيف ستكون مجابهتك واستعداداتك للمرض، والأهم من ذلكـ نفسيتك؟!
يجـاوب على هذه الأسئلـة رانـدي في كتابه المحاضرة الأخيـرة
إلا أنه ليس الموضوع الرئيسي للكتاب .. !
::
هناكـ العديد من الأساتذة الذين يلقون محاضرات تعرف باسم ” المحاضرة الأخيرة “، حيث يطلب من أساتذة شارفوا على الموت أن يتحدثوا في تلكـ المحاضرات بلسان من أصبحت مفارقته للحياة مسألة وقت. ولايطرأ على ذهن جمهور المستمعين لتلكـ المحاضرة سوى سؤال واحد: أي حكمة تلك التي ينقلها إلى العالم من بات أمر رحيله عن وجه البسيطة أمراً محتوماً ؟!
عندما طلب من راندي بوتش، وهو أستاذ في علوم الكمبيوتر في جامعة كارنيجي ميلون، أن يلقى محاضرة كهذه لم يكن يتخيل أنها ستكون محاضرته الأخيرة بمعنى الكلمة، إذ تحدث عن كيفية التغلب عن الصعاب وكيفية تحقيق أحلام الأخرين، وعن استغلال كل دقيقة من وقتكـ لأن الوقت هو كل ماتملك .. وقد يأتي يوم تدركـ فيه أن حجم ما تملكه من الوقت أقل مماتعتقد !
كانت محاضراته ملخصاً لما آمن فيه من حياته، لقد كانت محاضرة عن الحياة. جمع فيها بين الدعابة والإلهام والذكاء .. في الـ 25 من يوليو عام 2008 خسر راندي معركته مع مرض السرطان إلا أنه تركـ إرثاً ستتناقلـه الأجيـال القادمـة
::
عن الكتاب.. ومقتطفات أعجبتني منه








العنوان بالإنجليزية : the last lecture
العنــوان بالعـربيـة: المحاضرة الأخيرة
الناشـر: مكتبة جريـر
عدد الصفحـات: 270
الطبعة الأولى: 2009

سعــر الكتـاب: 59 درهم – 49 ريال

- كل ما نستطيعه هو أن نقرر كيف نتقبلها ونتعامل معها فليس بوسعنا أن نغير ما معنا من كروت بل فقط نستطيع أن نلعب بها على الوجه الأفضل أوضح كلامه قائلاً بأنك عندما ترتكب خطأ وتفتقد توجيه الآخرين وقد أصبح هذا الموقف درسًا لى طوال حياتى، عندما ترى نفسك ترتكب خطأ فى مكان لا يلومك فيه أحد، فاعلم أنك لست فى المكان الصحيح قد تكره أن يوجه أحد لسانه لك بالنقد، ولكن اعلم أن من يفعل هذا هو شخص يحبك ويهتم بكـ .
- تذكروا، ما وجدت الجدران الطوبية إلا لسبب فليس وجودها من أجل أن تجعلنا فى معزل عن الأشياء بل تعطينا فرصة نرى من خلالها سوء التماسنا لشىء ما فالجدران الطوبية توجد لكى تكف الأشخاص عن التمادى فى الخطأ.
- عندما نرسل أولادنا لممارسة كرة القدم أو السباحة مثلاً فهم يتعلمون بذلك خداع الرأس أو ما يعرف بالتعليم غير المباشر ؛ فنحن لا نقصد فى واقع الأمر أن نعلمهم فقط كرة القدم عندما نرسلهم لتعلمها، بل هناك هدف آخر غير مباشر فإلى جانب تعلمهم أموراً رائعة خاصة بهذه اللعبة كالوضعية ذات المزايا الثلاث وكيفية عمل حائط صد إلى غير ذلك من الأمور المتعلقة بممارسة هذه اللعبة، فإنهم يتعلمون أيضًا عن طريق غير مباشر أموراً أهم من ذلك بكثير كالعمل فى فريق واحد والتحلى بالروح الرياضية والمثابرة وما إلى ذلك، ولا شك فى أن هذه الأمور التى يتعلمها الطفل بطريقة غير مباشرة هى أمور مهمة وليس التعليم الضمنى مقتصرًا على ممارس رياضة كرة القدم الأمريكية فقط، بل يجب أن نراعى أننا نلمسه عند صنع جميع الأشياء.
::

أعجبتني فكرة الكتاب وفكرة المحاضرة الأخيرة إذ أننا لم نسمع في جامعاتنا بوجود مثل هذه المحاضرات التي يستفيد منها الناس ليسمع الحكم ممن هم أكبر منهم وممن مروا بالتجارب الصعبة في حياتهم، الكتاب خفيف وسهل القراءة، واضح ويحتوي على عدة مقالات صغيرة مرفق به مجموعة من الصور وبه قرص مدمج للمحاضرة الأخيرة.




قراءة ممتعة ..
...................... كانت هنا متوقدة الهمة


التوقيع:
* محبط أن تملأ قلبكَ أملاً وتفرغه الظروف يأساً *
يااارب اشرح لي صدري ...
متوقدة الهمة غير متواجد حالياً    رد مع اقتباس