أنا الأنـداء ... والأنـواء دوح فـي الفـلا بـاسـق
أجـوب الشعـر مخـتـالا وأحكي عن هوى العاشـق
وأرسم في السمـا نجمـا يحاكـي روعـة الشـارق
وأكتب مـن سنـا عينـي حـروف الوالـه الوامـق
أنـا بالشـعـر إنـسـان يعيش الهم فـي الخافـق
أكفكـف دمعتـي الولهـى وأرتـق جرحـي الفاتـق
وبالشعـر غـدا عمـري منـارا للدجـى الغاسـق
نسيم سـار فـي روحـي وأضحى صوتـي الناطـق
فبحـر الشعـر محرابـي وشربـي مـاءه الدافـق
وأنـفـاسـي قـوافـيـه وروحي صبحـه الشـارق