و عن عبد الله بن مسعود ،
قال : لو أن العسر دخل في حجر لجاء اليسر حتى يدخل معه ، ثم قال : قال الله عزوجل : " فإن مع العسر يسرا * إن مع العسر يسرا " .
و روي عن المعتمر بن سليمان ، قال :
لقي يعقوب رجل ، فقال : له يا يعقوب ! مالي لا أراك كما كنت تكون ؟ قال : طول الزمان وكثرة الأحزان. قال: فلقيه لاق ، فقال : قل : اللهم اجعل لي من كل ما أهمني وكربني من أمر دنياي وآخرتي فرجا ومخرجا ، واغفر لي ذنوبي ، وثبت رجاءك في قلبي ، واقطعه ممن سواك ، حتى لا يكون لي رجاء إلا إياك
،و عن جعفربن سليمان ، عن غالب القطان ،
قال: لما أشتد كرب يوسف ، وطال سجنه ، واتسخت ثيابه ، وشعث رأسه ، وجفاه الناس ، دعا عند تلك الكربة ، فقال : اللهم أشكو إليك ما لقيت من ودي وعدوي ، أما ودي فباعوني وأخذوا ثمني ، وأما عدوي فسجنني ، اللهم اجعل لي فرجا ومخرجا ، فأعطاه الله ذلك .
|